حذر مكتب الأممالمتحدة للشئون الإنسانية، من أن الفلسطينيين يموتون في قطاع غزة، الذي يرزح تحت حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث على التوالي. وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح السبت، أن «70 بالمئة من سكان غزة موجودون داخل مناطق تتواجد فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر تهجير أو كليهما». وشدد على أن «الأممالمتحدة وشركاءها مستعدون لزيادة مساعداتهم المبدئية مجددًا بمجرد رفع الحصار».
❗️#غزة تحت الحصار الكامل للشهر الثالث على التوالي. 70% من القطاع الآن إما داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية، أو تحت أوامر تهجير، أو كليهما. الناس يموتون. الأممالمتحدة وشركاؤها مستعدون لزيادة مساعداتهم المبدئية مجددًا بمجرد رفع الحصار. #افتحوا_غزة pic.twitter.com/SodiuPkiKO — OCHA in Arabic (@UNOCHA_ar) May 10, 2025
وأدت حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى استشهاد 52787 فلسطينًا، وإصابة 119349، منذ 7 أكتوبر 2023. وأمس الجمعة، قالت الأممالمتحدة إن الخطة التي تم تقديمها لإدخال المساعدات إلى غزة «مصممًة لبسط السيطرة والحد من الإمدادات حتى آخر سعرة حرارية وآخر حبة دقيق». وقال نائب الناطق الإعلامي الأممي فرحان حق: «لقد أوضح الأمين العام، أن الأممالمتحدة لن تشارك في أي ترتيب يفشل في الالتزام بالمبادئ الإنسانية وهي الإنسانية، والحيادية، والاستقلال». وأعلن حق، في المؤتمر الصحفي اليومي أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية والشركاء حضروا اجتماعًا مع الولاياتالمتحدة منذ بضعة أيام، كجزء من الحوار المستمر حول كيفية ضمان وصول المساعدات إلى سكان غزة وفقًا للمبادئ الإنسانية، مؤكدًا أن للأمم المتحدة «مبادئ توجيهية يجب الالتزام بها».