أطلقت الصين والولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، علي هامش "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي" بين الصين والولايات المتحدة، مبادرة تهدف إلى إفساح المجال أمام 100 ألف طالب أمريكي لتلقي الدراسة في الصين في السنوات ال4 المقبلة، وتشجيع التبادل بين الشعبين. ورغم دخول الحوار يومه الثاني، لم تتح أعمال اليوم الأول من الحوار أمس الاثنين، إحراز أي تقدم بارز، فقد كرر الرئيس الصيني هو جينتاو، تأكيد رغبة الصين في مواصلة إصلاح معدل صرف عملتها بوتيرتها الخاصة بدون تحديد جدول زمني. كما تجنبت بكين أخذ طرف في الأزمة الكورية رغم دعوات هيلاري كلينتون لدعم سيول، وبعد غرق البارجة الكورية الجنوبية والذي حملت كوريا الشمالية مسئوليته، اكتفت الصين بدعوة كل الأطراف إلى ضبط النفس.