أحمد موسى عن جولة الرئيس السيسي وماكرون بخان الخليلي: هذا هو الأمن والأمان الحقيقي

أشاد الإعلامي أحمد موسى، بالجولة المسائية التي اصطحب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، إلى منطقة خان الخليلي التاريخية بالقاهرة لتناول العشاء والتجول بين المواطنين، قائلا إن المشهد يعكس الأمن والاستقرار الحقيقي الذي تعيشه مصر.
وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، أن الرئيس الفرنسي أظهر سعادة وانبهارا كبيرين بما شاهده خلال جولته، معقبا: «الرئيس ماكرون كان في أبهى صورة له في منتهى البهجة والانبهار.. وسائل الإعلام الفرنسية تحدثت أنها لم تر الرئيس ماكرون بهذه السعادة التي بدا عليها في مصر منذ وقت طويل».
وأفاد موسى، عن نقلا عن المسئولين برئاسة الجمهورية تأكيدهم أنه لم يغلق أي محل أو منع أي مواطن من التواجد خلال الجولة، قائلا: «والله ما في محل اتقفل ولا أحد اتمنع، الرئيس قال خلوهم يتصوروا، والتقط سيلفي معهم وصافح الجميع، حياة طبيعية، هذا هو الأمن والاستقرار، والصورة تتحدث، والرئيس ماكرون كان سعيدا جدًا ويلقي بقبلات للناس على اليمين واليسارِ وسط تحيات الناس».
وأشار إلى تواجد آلاف المصريين والسياح حول الرئيسين، لافتا إلى اختيار توقيت الجولة في وقت الذروة بعد صلاة العشاء.
وشدد أن مثل هذه الجولات لرؤساء الدول وضيوفهم في أماكن شعبية مزدحمة لا تحدث سوى في مصر، قائلا: «ما حدث في خان الخليلي مبيحصلش في دول كثيرة.. محدش بيعمل كدا في وسط أكثر الأماكن الشعبية ازدحاما، الصورة تحكي حكاية مصر وأمن وأمان حقيقي».
وذكر تفاصيل العشاء الذي جمع الرئيسين في مطعم نجيب محفوظ الشهير بالمنطقة، مشيرا إلى أن القائمة تضمنت شوربة العدس والمشويات والحلويات الشرقية والمشروبات الساخنة.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد في زيارة رسمية تستمر 48 ساعة، تركز بشكل أساسي على جهود إنهاء الحرب في غزة.
ويرافق ماكرون وفد وزاري رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، والجيش، والاقتصاد، والصحة، والبحث، والنقل، وشملت الأنشطة الأولية للزيارة جولة للرئيسين السيسي وماكرون في منطقة خان الخليلي التاريخية مساء الأحد، وزيارة لمحطة عدلي منصور.
ووقع الرئيسان على عدد من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية ومذكرات التفاهم بين البلدين، شملت قطاعات النقل والصحة والتعليم، وعقب التوقيع جدد الرئيس ماكرون التأكيد على معارضة فرنسا لتهجير سكان غزة.