أدان نادي المراسلين الأجانب بتايلاند اليوم السبت، الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في بانكوك، عقب مقتل المصور الإيطالي فابيو متأثرا بجراح طلقات نارية. وقال النادي، إنه "يشعر ببالغ الحزن لمقتل فابيو بولينجي، وهو مصور إيطالي حر، في 19 من مايو الجاري متأثرا بجراح طلقات نارية، مشيرا إلي أن المصور الإيطالي هو ثاني ضحية من الوسط الإعلامي تسقط خلال الاضطرابات التي تشهدها العاصمة بانكوك، بعد مقتل المصور الياباني هيروياكي موراموتو في العاشر من أبريل الماضي". وقال النادي التايلاندي في بيان "لقد سقط من المدنيين عدد أكبر بكثير، ويأمل نادي المراسلين الأجانب بتايلاند أن يبذل كل جهد ممكن لتحديد المسئولين عن مقتل كل ضحية.. بشكل دقيق.. كي لا تتكرر مآس مشابهة ". وتعرض صحفيين كنديين اثنين لإصابات خطيرة لكن حالتهما مستقرة، حيث يعاني نيلسون راند من ثلاث إصابات جراء إطلاق النار عليه، بينما أصيب زميله تشاندلر فاندرجريفت من شظايا في الرأس، كما أصيب ثلاثة مصورين تايلانديين وصحفي واحد بالإضافة إلى مراسل هولندي وآخر بريطاني.