قام الفاتيكان اليوم الثلاثاء، بإلغاء اللقاءات البابوية المقررة خلال مطلع الأسبوع، وفوّض آخرين للتعامل مع ما يلزم بينما لا يزال البابا فرنسيس /88 عاما/ في المستشفى بسبب إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي متعددة الميكروبات. وأدى إلغاء اللقاءات البابوية إلى التقليل من الفعاليات المقبلة بمناسبة "العام المقدس" الكبير في الفاتيكان، وهو الاحتفال الكاثوليكي الذي يُقام مرة كل ربع قرن، لتشجيع المؤمنين على القدوم إلى روما للمشاركة في أنشطة عام اليوبيل الكنسي الخاصة. ويشار إلى أنه من المتوقع أن يجذب "العام المقدس" نحو 30 مليون شخص إلى روما، حيث يكون حافلا باللقاءات البابوية الخاصة، وإقامة القداسات طوال عام 2025، وهو الأمر الذي لا يمكن التأكد من مدى إمكانية تحقيقه في الوقت الحالي بسبب مرض البابا فرنسيس. وكان قد تم إدخال البابا إلى مستشفى جيميلي في روما، يوم الجمعة الماضي، وهو في حالة "جيدة"، إثر تفاقم إصابته بنوبة التهاب للشعب الهوائية، استمرت أسبوعا.