وزير التعليم: مصر تهتم بتطوير التعليم الفني من خلال تبني أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية في التعليم والتدريب

- وزير التعليم الإيطالي: مصر تقدم تعليمًا فنيًا عالي الجودة.. والتقيت جيلًا من الشباب المصري الواعد والمتحمس للمستقبل

زار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، مصنع "إسكرا أمكو"، في إطار التعاون المصري-الإيطالي لتعزيز التعليم الفني.
وأكد عبد اللطيف أهمية التعليم الفني في سد فجوة المهارات وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل المحلي والدولي، موضحا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم الفني، من خلال تبني أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية في التعليم والتدريب، لضمان تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وشدد الوزير على أهمية الشراكة القوية مع القطاع الخاص، الذي يساهم برؤية واضحة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا المجال تهدف إلى تقديم نموذج تعليمي متطور يواكب المتغيرات العالمية ويلبي احتياجات سوق العمل في البلدين وعلى المستوى الدولي.
من جانبه، أكد وزير التعليم الإيطالي، الدكتور جوزيبي فالديتارا، أن التعليم هو المحرك الأساسي لهذه الشراكة، مشيدًا بالإنجازات التي لمسها خلال زيارته لمعهد الساليزيان "دون بوسكو"، حيث اطلع على مستوى الطلاب والبرامج التعليمية، التي عكست مدى التزام مصر بتقديم تعليم فني عالي الجودة.
وأضاف فالديتارا: "نتطلع إلى توسيع نطاق هذه التجربة الناجحة في مصر، وتعميق التعاون لنقل الخبرات الإيطالية في التعليم الفني، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين. وما لمسته خلال زيارتي هو وجود جيل من الشباب المصري الواعد والمتحمس، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز الشراكة من أجله".
كما أشاد بمستوى "القرية الإيطالية"، التي زارها والتقى خلالها طلابًا محترفين ومؤهلين ومتحمسين للمستقبل، مؤكدًا أن هذا المشهد يعكس نجاح الحوار المصري-الإيطالي في تحقيق رؤية طموحة لتطوير التعليم الفني.
وثمّن السفير الإيطالي، ميكيلي كواروني، الدعوة لزيارة مصنع "إسكرا أمكو"، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يعد مثالًا رائدًا يمكن البناء عليه لتعزيز التعاون الإيطالي-المصري في التعليم الفني.
وشملت زيارة وزير التربية والتعليم ونظيره الإيطالي جولة تفقدية داخل مصنع "إسكرا أمكو"، حيث استمع الوزيران إلى شرح مفصل من الطلاب حول البرامج التدريبية التي يتلقونها داخل المصنع، سواء على المستوى النظري أو العملي، لدعم مهاراتهم التقنية والمهنية.