وزير الإسكان يشدد على الانتهاء من مشروع تلال الفسطاط في الوقت المحدد

قال وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، إن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بالأعمال الجارية بحدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، مشددًا على الانتهاء من المشروع في التوقيت الزمني المحدد له "وهو ما يتطلب حشد كل الأدوات وتعزيزها للانتهاء من المشروع في هذا التوقيت وهو هدفنا الأساسي".
وتابع الشربيني من موقع العمل سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط، الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقام على مساحة 500 فدان في قلب القاهرة التاريخية، وفق بيان لوزارة الإسكان السبت.
واطّلع الوزير على عرض شمل مختلف الأعمال الجاري تنفيذها والموقف التنفيذي لمكونات المشروع، تضمن المنطقتين الاستثمارية والثقافية ومنطقتي التلال والأسواق، وتنسيق الموقع والزراعات، ومنطقة النهر، والنادي المصري القاهري، والمخزن المتحفي وأعمال البنية التحتية.
ووجه الوزير بالمتابعة الدورية مع الشركات العاملة بالمشروع، وسرعة الانتهاء من أعمال البنية التحتية لدفع العمل بالمشروع، وأن تكون الأعمال بالتكامل بين الشركات وإعداد تقرير شامل كل 48 ساعة عن المشروع والعرض عليه شخصياً، بجانب التنسيق لعقد اجتماع مع الشركات العاملة بالمشروع.
والمشروع ينفذ تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير، ويضم 8 مناطق: المنطقة الثقافية، وبها محور رئيسي على متحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التي تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، وتشمل: البوابة الرئيسية إلى جانب (4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2، و3 نوافير، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2).
ويضم المشروع أيضًا منطقة التلال، وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه، وتنقسم إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي (النهر)، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر، وتنتهى حتى قمة التل بحيث تجعل من قمة التلال مطلَّات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 ( فندق سياحي – مباني خدمية – أماكن انتظار سيارات – بحيرة صناعية ).
كما تشمل: مدرجات ومناطق جلوس مطلَة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و"تلة الحفائر" الجاري العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر (مدينة الفسطاط القديمة).
وتوجد بحدائق تلال الفسطاط منطقة استثمارية تقع على مساحة 131000 م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم (12 مطعما – 4 مولات تجارية – 4 جراجات للسيارات)، ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الروماني والنافورة المائية وأعمال تنسيق موقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات.
كما تشتمل الحديقة على منطقة الأسواق وهي عبارة عن منطقة تجارية بمساحة 60000 م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج.
ويجري كذلك تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتتكون من (19 محلا تجاريا – أماكن انتظار سيارات - بحيرة صناعية - مساحات زراعية - فندق 3 نجوم)، وتشمل أعمال المشروع تطوير منطقة النادى المصرى القاهري من خلال إنشاء (مبنى إداري – حمام سباحة أوليمبي – حمام سباحة للأطفال).
ويوجد للحديقة أكثر من 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية بها" أبواب معاصرة – أبواب تاريخية – أبواب حدائقية")، حيث إن الحديقة معظمها مناطق خضراء وروعي أن تكون المساحات الخضراء كبيرة مقارنة بالمساحة المخصصة للمباني، هذا بالإضافة إلى تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص.
ويدخل المشروع ضمن مشروع حدائق الفسطاط ويشمل إنشاء ساحة جديدة لمسجد عمرو بن العاص بإجمالي مساحة تقريبية 12000م2 لخدمة المصلين وإقامة الاحتفالات والشعائر الدينية وتنشيط السياحة وهي عبارة عن: (3 نوافير – غرف طلمبات – نصب تذكارى – 6 حوائط زراعة متدرجة – 12 حوض زراعة و174 حوض نخيل – بوابتين – "خزان حريق، خزان وقود، غرف كهرباء، محطة رفع للصرف الصحي" – مبنى بديل للخدمات وإدارة المفرقعات – تشطيب مشايات وجلسات الساحة من الرخام والجرانيت – الأعمال الكهروميكانيكية – دار مناسبات مسجد عمرو بن العاص – مبنى خدمات مسجد عمرو بن العاص – مكاتب هيئة الآثار وقاعة اجتماعات – مبنى إدارة الدفاع المدني – المركز الطبى لمسجد عمرو بن العاص – موقف هيئة النقل العام – أسوار المباني).