وزير الخارجية السوداني: أصبحنا على مشارف مرحلة جديدة تتسم بالسلام والاستقرار

أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف أن الانتصارات التي حققها الجيش السوداني بدعم من جميع أفراد الشعب السوداني، خلال معارك تحرير السودان ما هي إلا تأكيدا على أن السودان أصبح على مشارف مرحلة جديدة تتسم بالسلام و الاستقرار.
وأوضح الشريف، خلال تصريحاته على هامش اللقاء الثنائي الذي جمعه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن السودان يسير اليوم في إتجاه النصر على مليشيات الدعم السريع بكل حسم و اصرار، مؤكدا أن قريبا سوف يشاهد العالم تحرر الخرطوم ودارفور و الفاشر غيرها من المناطق السودانية، تمهيدا لعودة السودان لأفضل مما كان عليه قبل هذه الأزمة.
وأشاد الوزير بدور جامعة الدول العربية الداعم و المؤيد لموقف السودان، قيادة و جيشا و شعبا خلال هذه المعركة الكبيرة، التي يخوضها السودان " معركة الكرامة "، مشيرا لمواصلة سلسلة اللقاءات الثنائية مع عدد من الدول العربية و أبرزها جمهورية مصر العربية، لبحث جميع التطورات السياسية و العسكرية في السودان، و الوقوف لحظة بلحظة على مستقبل هذه التطورات.
وفيما يخص آليات العمل خلال مرحلة ما بعد الحرب،أوضح الشريف أن هذه العملية تقع ضمن مسئوليات القوى السياسية في السودان، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث بهذا الشأن، نظرا لإستمرار المعركة لاسترداد الوطن" السودان ".
وقال وزير الخارجية السوداني: "إلى أن يتم ذلك ونشهد جميعا عودة الاستقرار للسودان ونشهد جميعا عودة السودانيين للوطن، يظل الدور الرئيسي في الوقت الراهن للجيش السوداني، الذي بدوره يبذل قصارى جهده من أجل إنقاذ السودان من المخطط، الذي يستهدف طمث هويته واستغلاله، من ثم يأتي دور القوى السياسية في السودان، ولتبدأ العملية السياسية، من خلال تضافر الجهود لوضع رؤية واضحة من أجل مستقبل السودان.
واختتم:"نحن اليوم نعود للحقيقة، التي تؤكد أن السودان حاضرة و القيادة السودانية حاضرة، فضلا عن حضور الجيش السودانى بقوة و إصرار، والشعب السوداني بإرادته".