الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: المظاهرات المصرية رسالة رفض واضح لمخطط اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم

مواجهة مخطط التهجير ليست مسئولية مصر فقط بل معركة عربية شاملة
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التحركات الشعبية المصرية الغاضبة التي شهدها معبر رفح اليوم الجمعة تُمثّل رسالة قوية بأن الشعب المصري لن يكون شريكاً أو صامتاً أمام أي محاولات لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضهم،
وقالت الجبهة في بيان لها إن ما يحدث يُجسد الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية ورفض مشاريع التصفية والاقتلاع.
وأكدت الجبهة أن مسئولية التصدي للمخطط الإجرامي الذي أعاد الرئيس الأمريكي ترامب طرحه لا تقع على عاتق الشعب المصري وحده، بل هي معركة الأمة العربية قاطبة، وعلى الجماهير العربية في مختلف الأقطار النزول إلى الشوارع وتصعيد كل أشكال الضغط السياسي والجماهيري لإفشال هذه المؤامرة.
وأضافت الجبهة في بيانها أن استمرار العدو الأمريكي- الصهيوني في مخططاته التصفوية يستدعي فتح جبهة مواجهة عربية موحدة تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار إلى خطوات عملية تفرض إرادة الشعوب وتلوح باستخدام أوراق الضغط كسلاح لمنع تمرير مشاريع التهجير القسري.
ووجهت الجبهة التحية للشعب المصري وقواه السياسية والحزبية والنقابيّة ومنظمات المجتمع المدني التي احتشدت لمواجهة مخطط التجهير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.