تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم الأحد، في مدريد ضد الرأسمالية وإجراءات التقشف التي أعلنتها الحكومة الاشتراكية برئاسة خوسيه لويس ثاباتيرو عشية افتتاح قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية. دعت إلى هذه التظاهرة، التي شارك فيها 5 آلاف شخص بحسب الشرطة، و15 ألفا بحسب المنظمين، النقابات الإسبانية ومنظمات غير حكومية وشبكات اجتماعية في أمريكا اللاتينية نظمت في مدريد قمة بديلة في موازاة قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية. وأعلن ثاباتيرو، الأربعاء الماضي، تحت ضغط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات تقشف إضافية للعامين 2010 و2011 بهدف الحد من العجز الكبير في موازنة البلاد. وستتمثل نحو 60 دولة في مختلف القمم التي تنظم من يوم الاثنين إلى يوم الأربعاء في مدريد بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي ودول ميركوسور ومجموعة دول الإنديز أو أيضا دول أمريكا الوسطى.