جيش الاحتلال يزعم استهداف مستودعات أسلحة لحزب الله في مدينة القصير بسوريا

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، استهداف مستودعات أسلحة ومقرات قيادة تابعة لقوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله في مدينة القصير بسوريا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن الهجوم الذي شنته طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، تم بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية.
وادعى أن «الجيش يشن في الأشهر الأخيرة ضربات؛ لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان».
وأشار إلى أن «وحدة التسلح في حزب الله المسئولة عن تخزين الوسائل القتالية داخل لبنان»، زاعمًا أنها «وسّعت مؤخراً نشاطها إلى داخل سوريا، وتحديدًا داخل قرية القصير القريبة من الحدود السورية اللبنانية».
ووفقًا لمزاعمه، فإن «حزب الله ينشئ بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية».
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة أشخاص، جراء الغارات الإسرائيلية على منطقة القصير وسط سوريا.
وقال المرصد إن إحدى الغارات استهدفت «مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله في المدينة الصناعية في مدينة القصير»، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص لم يتمكن من تحديد جنسياتهم، عدا عن إصابة خمسة مدنيين سوريين بجروح.
من جانبها، أفادت وكالة «سانا»، وقوع قصف إسرائيلي استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي، القريبة من الحدود مع لبنان.
ولفتت إلى أن «القصف تسبّب بأضرار مادية في المدينة الصناعية وبعض الأحياء السكنية»، مشيرة إلى «أنباء أولية عن وجود إصابات بين المدنيين»، دون تحديد عددهم.