تحيي إسرائيل اعتبارا من مساء اليوم الثلاثاء الذكرى ال43 لضم الشطر العربي من المدينة إثر احتلاله في يونيو 1967 أو ما تطلق عليه إسرائيل ذكرى "إعادة توحيد القدس". وتنظم إسرائيل احتفالات رسمية اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء في القدس في حضور عدد من الشخصيات الإسرائيلية. وكما يجري كل عام، سيشارك آلاف الأشخاص معظمهم من اليهود المتشددين الأربعاء 12 مايو، بمسيرة في المدينة في اتجاه حائط المبكى – حائط البراق عربيا - الواقع في البلدة القديمة. من جهة أخرى، ستنظم حفلات موسيقية في الهواء الطلق في غرب المدينة خصوصا في حضور موسيقيين أتوا من الخارج مثل الفرقة الموسيقية الأمريكية (كول أند ذي جانج). ويذكر أن قرار ضم القدس جرى فعليا بالتصويت في 30 يوليو 1980 على قانون أساسي ينص على أن القدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل. ويُشار إلي أن المجتمع الدولي لم يعترف يوما بضم القدسالشرقية الذي تلته عمليات بناء واسعة في الأحياء الاستيطانية. وتعد القدس من القضايا الرئيسية التي تتسبب بتعثر المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين خاصة في ظل عمليات بناء المستوطنات الواسعة التى أقدمت عليها الحكومة الإسرائيلية. ويريد الفلسطينيون جعل القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة بينما يعتبر الإسرائيليون المدينة بشطريها عاصمتهم الأبدية غير القابلة للتقسيم.