تظاهر نحو مئتى فلسطينى وإسرائيلى اليوم الخميس، على مدخل مدينة القدس القديمة احتجاجا على مرور 42 عاما على احتلال مدينة القدسالشرقية، وإعلان إسرائيل ضمها وتوحيدها مع الشطر الغربى. وحمل المتظاهرون أعلاما فلسطينية ولافتات كتب عليها "كفى لوهم القدس الموحدة" وصورا لبيوت فلسطينية مهدومة ولافتة كتب عليها "9000 طالب فلسطينى فى القدس لا يملكون مقاعد مدرسية و160000 فلسطينى مشرد جراء هدم البيوت". وهتف المتظاهرون "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وبالعبرية "لا للاحتلال نعم للسلام". وقالت المحامية نسرين عليان من "جمعية حقوق المواطن" فى كلمة ألقتها أمام المتظاهرين "إن ثلثى سكان القدسالشرقية العرب يعيشون تحت خط الفقر، وآلاف المقدسيين سحبت وزارة الداخلية الإسرائيلية إقاماتهم من القدس، ومئات العائلات مهددة بيوتهم بالهدم". وتحتفل إسرائيل اليوم، الخميس، بحسب التوقيت العبرى بالذكرى الثانية والأربعين "لإعادة توحيد" المدينة المقدسة التى انقسمت بعد حرب عام 1948، إذ بقى القسم الغربى مع اليهود والقسم الشرقى مع العرب. وضمت إسرائيل القدسالشرقية فى 28 يونيو 1967 بعد معارك دامت ثلاثة أسابيع. وصودق على الأمر الواقع بتصويت الثلاثين من يوليو 1980 عبر "قانون أساسى" يعلن القدس "الموحدة عاصمة إسرائيل الأبدية". ولم يقبل المجتمع الدولى أبدا ضم القدسالشرقية الذى استتبعه بناء كتل استيطانية كثيفة فيها. وقضية القدس من المسائل التى تتسبب فى تعثر المفاوضات المعطلة بين إسرائيل والفلسطينيين.