أعلنت قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في لبنان «اليونيفيل» إصابة أحد جنودها بطلق ناري قرب المقر الرئيسي لها في الناقورة جنوبلبنان. وقالت في بيان عبر موقعها الرسمي، إن الجندي خضع لعملية جراحية في مستشفى اليونيفيل بالناقورة لإزالة الرصاصة، مؤكدة أن حالته مستقرة الآن. وناشدت «جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها لضمان سلامة وأمن موظفي الأممالمتحدة ومنشآتها، بما في ذلك تجنب الأنشطة القتالية بالقرب من مواقع اليونيفيل». وأمس الجمعة، أعلنت اليونيفيل إصابة اثنين من عناصرها من الكتيبة السيرلانكية في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، في حادث هو الثاني من نوع خلال يومين، محذرة من أن قواتها تواجه «خطرا شديدا». وكانت اليونيفيل أعلنت، الخميس، إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح بإطلاق نار إسرائيلي على مقر اليونيفيل في جنوبلبنان، مشيرة الى إطلاق نار قبل ذلك على موقع آخر لهذه القوات وعلى كاميرات مراقبة تابعة لها. وأثار إطلاق النار المتكرر على قوات الأممالمتحدة العاملة في جنوبلبنان ردود فعل قوية منددة، ما دفع إسرائيل الى الإعلان أنها تجري «مراجعة شاملة» للمسألة. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، أن «إسرائيل عليها عدم تكرار إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوبلبنان»، منوهًا بأن «الأمر غير مقبول».