تعليم أسيوط: لدينا عجز في 15 ألف مدرس وإداري في التخصصات المختلفة بجميع مراحل التعليم

قال مصدر بمديرية التعليم في أسيوط، إنه تم إعداد تقرير بعدد العجز في المدرسين بمراحل التعليم المختلفة "الابتدائي، والإعدادي، والثانوي"، حيث بلغت ما يقرب من 15 ألف مدرس وإداري في التخصصات المختلفة بجميع مراحل التعليم.
وتضمن التقرير الذي أعدته إدارة التنسيق بمديرية تعليم أسيوط، بالتنسيق مع الإدارات التعليمة بالمراكز والمديرية ومديري العموم والموجهين، وتحت إشراف محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، وعضوية سيد الشريف مدير عام الخدمات التنفيذية، وإيهاب عبدالله فارس مدير عام التنسيق، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني، حصر العجز في الحصص الدراسية للمواد الأساسية، والتي بلغت ما يقرب من 58 ألف حصة في الأسبوع تحتاج إلى مدرسين في جميع المراحل، وتم إرسالة إلى وزارة التربية والتعليم.
من جانبه قال محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، في تصريحات خاصة، إن لجنة قيادات مديرية التربية والتعليم تناقش يوميا آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024/ 2025، بحضور مديري المراحل التعليمية بالمديرية، ومديري الإدارات التعليمية، وموجهي المواد الأساسية والأنشطة، ومديري إدارات المتابعة والأمن والشئون القانونية، ومديري إدارات التربية الخاصة والتعليم المجتمعي والتعليم الخاص، ومديري مركز التطوير التكنولوجي ومركز المعلومات والإحصاء، ومديري إدارات التعليم الفني.
وأكد وكيل الوزارة تنفيذ جميع التعليمات والقرارات الوزارية التي تم عرضها خلال الاجتماع مع محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد، ومن أهمها التأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة لانضباط العملية التعليمية لتقديم خدمة تعليمية بجودة متميزة للطلاب من خلال بيئة تعليمية ملائمة، وضرورة إعداد خطة المتابعة للتأكد من انتظام العمل وتجهيز قوائم الفصول وتعليقها داخل كل فصل، وإعداد الجداول المدرسية مع بداية شهر سبتمبر، والالتزام بالزي المدرسي الموحد لانضباط العملية التعليمية،
وأهمية حضور الطلاب إلى المدارس خاصة في مراحل النقل، وملاحظة نسب الغياب الحقيقية، والمحاسبة عليها من خلال الدرجات المخصصة لها.
وتنفيذ مجموعات التقوية، ودراسة القرار الخاص بها، ووضع آليات في صالح المعلم وتفعيلها داخل المدرسة بآليات دقيقة لضمان تطبيقها بشكل فعال، وضرورة الاستغلال الأفضل للمدارس الثانوية المجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى واستفادة الطلاب من هذه الإمكانيات.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الدور الهام لمدير المدرسة، حيث إنه المسئول عن المعلمين والطلاب والمنهج الدراسي وأمن ونظافة المدرسة، وكذلك التعامل مع أولياء الأمور، كما تم بحث مشكلات الكثافة والعجز في المعلمين، وتفعيل مجموعات التقوية.