قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مباحثاته مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناولت بشكل مفصل العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، صباح الثلاثاء، أن العلاقات بين الجانبين تشهد «نقلة نوعية مهمة» بعد التوقيع على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأشار إلى أن مؤتمر الاستثمار الأول بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيسة المفوضية الأوروبي أورسولا فون دير لاين، شهد توقيع 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات تجاوزت 49 مليار يورو في مختلف القطاعات. وذكر أن «مصر تسعى لأن تكون مركزًا رئيسيًا لتداول وإنتاج وتصدير الطاقة، خاصة الجديدة والمتجددة»، مستشهدًا بمشروعات الربط القائمة لتزويد الاتحاد الأوروبي بالكهرباء المولدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية. ولفت إلى الاتفاق على عقد قمة كل عامين بين الجانبين المصري والأوربي، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية. وأوضح أن اللقاء مع بوريل، شهد التأكيد على ضرورة التزام الاتحاد الأوروبي بالحزمة التمويلية المقدمة لمصر بقيمة 7.4 مليار يورو، منها 5 مليارات دعم مباشر للموازنة المصرية على شريحتين، متوقعًا تنفيذ الشريحة الأولى في المستقبل القريب