الأهلي بأسلحته الهجومية ..لتعويض هدفي التيحا

سيكون محبي الأهلي ومشجعي الكرة المصرية على موعد مع مواجهة أفريقية حاسمة حينما يلتقي الأهلي مع الاتحاد الليبي على إستاد القاهرة في الثامنة من مساء غد الأحد ضمن مباريات الإياب لدور ال16 بدوري أبطال إفريقيا .
تأتي صعوبة المباراة من أن نتيجة مواجهة الذهاب التي خسرها الأهلي بهدفين نظيفين وهو مايحتم على الفريق الأحمر الفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان التأهل إلى دوري المجموعات ،الذي فشل في التأهل إليه في البطولة الماضية.
وحرص حسام البدري المدير الفني للأهلي في مران اليوم على الاستعانة بشحاتة محروس الأخصائي النفسي لإخراج اللاعبين من حالة العصبية التي سيطرت عليهم خلال اليومين الماضيين ،والتأكيد على الثبات الانفعالي خلال المباراة خاصة وأنه من المنتظر أن يلجأ لاعبو الفريق الليبي إلى استفزازهم ، وإضاعة الوقت طوال أحداث المباراة نظراً لأن نتيجة مباراة الذهاب تساعدهم في تنفيذ مخططهم.
وكان البدري قد شاهد العديد من المباريات للاتحاد الليبي للوقوف على مواطن الضعف والقوة ، حيث أكد لهم على إتقان لاعبيه للكرات العرضية والهجمات المرتدة ، وخصص مدرب الأهلي جانب من المران لعلاج القصور في مواجهة الكرات العرضية وتأمين الدفاع في الهجمات المرتدة ، كما تم التدريب على ركلات الترجيح تحسبا للوصول إليها .
يغيب عن الأهلي في لقاء الغد أحمد فتحي لعدم تعافيه من الإصابة التي لحقت به في العضلة الضامة ، و محمد سمير لإصابته في العضلة الخلفية ، ومحمد طلعت الذي يعاني من التهاب في وتر إكيليس.
بينما تعافى محمد بركات تماما من الإصابة التي لحقت به في الركبة وبات جاهزاً للمشاركة في المباراة ، إلي جانب عماد متعب الذي قطع برنامجه العلاجي من آلام في الظهر وبات جاهزا وسيستعين ببعض المسكنات الألم لخوض اللقاء بأكمله.
واستقر البدري على خوض المباراة بكامل نجومه على أمل تحقيق الفوز وتعويض الهزيمة بهدفين حيث سيدفع بمحمد أبوتريكة من بداية اللقاء بجانب محمد بركات وأحمد حسن ، على أن يستمر شريف عبد الفضيل في مركز الظهير الأيمن بعدما ظهر في هذا المركز بشكل متميز في المباريات الماضية.
ويُنتظر أن يخوض الأهلي المباراة بتشكيل يضم : شريف إكرامي وأحمد السيد ووائل جمعة وسيد معوض وشريف عبد الفضيل وحسام عاشور وأحمد حسن ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة وعماد متعب وفرانسيس.
وقد أكد اللاعبون على أنهم سيذلون أقصى جهدهم لتحقيق الفوز حتى لا يفسد خروجهم من بطولة أفريقيا فرحة الفوز بالدوري.
كما أن حسام البدري بالتحديد لديه أمل أن تكون هذه المباراة أحد الركائز التي يرتكز عليها لاستمراره.
في المقابل ، يسعى الصربي ميودراج ليسيتش المدير الفني للاتحاد الليبي للاستفادة من الاندفاع الهجومي للاعبي لأهلي ، واللعب على الهجمات المرتدة ، وإرسال الكرات الطولية مستغلاً انطلاقات مهاجم النيجر داووادا كاميلو في عمق دفاعات الأهلي ، وكذلك التركيز في تنفيذ الكرات الثابتة التي تعد أخطر عيوب الأهلي ، مع الاعتماد على ضربات الرأس للمهاجم الفارع أحمد الزوي والمنطلق من الخلف يونس الشيباني ، وهو ما حسم للفريق الليبي موقعة الذهاب في طرابلس.
ويأمل المدرب الصربي في امتصاص حمى البداية المتوقعة من اندفاع الأهلي للهجوم في الفترات الأولى ومحاولة الخروج لبر الأمان مما سيساهم في زيادة ثقة لاعبيه في أنفسهم والصعود لدوري المجموعات على حساب الأهلي بطل القارة ست مرات ، حتى يتفرغ بعدها لحسم الدوري الليبي الذي يتصدره الاتحاد قبل أربع مراحل من النهاية ، حيث لم ينجح لاعبو التيحا بعد فوزهم الأهلي في تحقيق أي فوز بالبطولة المحلية ، بعد خسارتهم أمام النصر بنتيجة 3/1 ، قبل التعادل الأحد الماضي مع المدينة بثلاثة أهداف لكل فريق.