بعد عامين من مغادرته منصب رئيس البلاد، يبدو أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، لا يزال الأكثر شعبية من الرئيس الحالي دميتري ميدفيديف. وفي استطلاع للرأي أجراه معهد (ويزيوم) لاستطلاعات الرأي، ذكر أن 49 % من المشاركين يثقون في بوتين، في حين قال 44 % إنهم يثقون في ميدفيديف. وفي الذكرى الثانية لتولي ميدفيديف مقاليد الأمور في الكرملين، نشرت الصحف في موسكو تحاليل شاملة عن دوره، وبالمقارنة مع أسلافه، لم يحقق ميدفيديف تغييرات بالنسبة للموظفين الكبار في الكرملين والحكومة، وهو أمر لم تشهده روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. كان ميدفيديف قد انتقد بشدة مجالات في عمل الحكومة، لكنه يفضل إقامة هياكل جديدة بدلا من هياكل الإصلاح الحالية.