النيجر تقطع العلاقات مع أوكرانيا على خلفية مزاعم بدعم هجوم للطوارق في مالي

انضم المجلس العسكري الحاكم في النيجر إلى مالي، في قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا على خلفية ما يتردد عن دعم كييف لهجوم نفذه متمردو الطوارق في مالي.
وجاءت الخطوة الرمزية إلى حد كبير بعد يومين من اتخاذ مالي خطوة مماثلة، وتأتي فيما تجتاح الروح المعادية للغرب منطقة الساحل بأفريقيا في السنوات الأخيرة، وفق ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.
وجاء هذا الإعلان ردا على ما ذكره متحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، من أن كييف ساعدت في هجوم نفذه المتمردون الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل العشرات من جنود مالي ومرتزقة من مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، المدعومة من روسيا.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر أمادو عبد الرحمن، إن النيجر تحركت تضامنا مع مالي وقطعت العلاقات مع أوكرانيا بأثر فوري.
وأضاف أن دعم أوكرانيا المزعوم للمتمردين "يهدد استقرار القارة الأفريقية وقد يفاقم معاناة المدنيين".
ولم ترد وزارة الخارجية الأوكرانية على الفور على طلب للتعقيب.
وقطع الحكام العسكريون في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، كل العلاقات العسكرية على نحو مستقل بفرنسا والولايات المتحدة –التي علقت المساعدة العسكرية لهذه البلاد- منذ 2022 وتقربوا إلى روسيا.
وتسعى موسكو التي عززت نفوذها في منطقة الساحل بغرب أفريقيا من خلال مجموعة فاجنر، إلى الاستحواذ على كميات من اليورانيوم في النيجر، لدى شركة فرنسية تخضع لسيطرة الدولة.