انتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين لدعمها صناعة الأسلحة الروسية في اجتماع مع نظيره الصيني وانج يي في لاوس اليوم السبت. وأوضح بلينكن أن الولاياتالمتحدة ستواصل اتخاذ "الإجراءات الضرورية" إذا لم تنه الصين هذا التهديد للأمن الأوروبي، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية. ومنذ اندلاع حرب روسيا الشاملة ضد أوكرانيا في فبراير 2022، اتهمت واشنطنبكين بتزويد موسكو بما يسمى "المواد ذات الاستخدام المزدوج"، مثل المخارط والإلكترونيات، التي تساعد روسيا في ساحة المعركة. كما أعرب بلينكن عن قلقه إزاء "أعمال بكين المزعزعة للاستقرار" في بحر الصينالجنوبي. بدوره، اتهم وزير الخارجية الصينيالولاياتالمتحدة بأنها "كثفت جهودها لاحتواء الصين وقمعها". ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، فإن المخاطر على العلاقات الثنائية ستستمر في الازدياد، موضحا أن العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم وصلت إلى "نقطة حرجة". وتحدث الوزيران على هامش مؤتمر وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في فيينتيان عاصمة لاوس. واستمر اجتماعهما أقل من 90 دقيقة. وقال الجانبان إن الوزيرين أقرا بأهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين بكينوواشنطن. كانت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين متوترة للغاية لبعض الوقت. وتتهم الولاياتالمتحدةالصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وممارسات تجارية غير عادلة ومطالبات إقليمية غير قانونية في بحر الصينالجنوبي. وتقول الصين إن الولاياتالمتحدة تحاول عرقلة تطورها بعقوبات بعيدة المدى ورسوم جمركية عقابية.