ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس رفضت الإجابة عن أسئلة بشأن ما إذا كان جو بايدن أهلاً للمنصب، وذلك في وقت طالب فيه المشرعون الجمهوريون تفعيل التعديل 25 من الدستور الأمريكي. وتمكنت هاريس من نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة بعد انسحاب بايدن، لكنها تواجه تساؤلات متزايدة عما إذا كانت تسترت على التدهور الإدراكي للرئيس. ومن المقرر أن يعود بايدن إلى البيت الأبيض اليوم بعد خضوعه للعزل بسبب إصابته بكوفيد بمنزله في ديلاوير. ووفقاً لشبكة "سي إن إن" ووسائل إعلام أمريكية أخرى، قال مندوبون من عدد كاف من الولايات إنهم سيدعمون هاريس حتى أنها حصلت على تأييد أكثر من عتبة ال1976 مندوباً اللازمة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة خلال المؤتمر الوطني في شيكاغو الشهر المقبل. وتأتي تلك الأنباء بعدما أعلن بايدن انسحابه من السباق وتأييد هاريس. ولم يكن هناك حتى الآن مقاومة ديمقراطية لترشيح نائبة الرئيس.