المح السويسري جوزف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم –الأربعاء- الى ان نهائيات مونديال 2018 ستكون في القارة الأوروبية، وانجلترا تملك الملف المثالي. وستختار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي في ديسمبر المقبل هوية الملفين الفائزين باستضافة مونديالي 2018 و2022، وبعد التصريح الذي ادلى به بلاتر اليوم ستكون المنافسة على شرف استضافة نسخة 2018 بين انجلتراوروسياوهولندا-بلجيكا واسبانيا-البرتغال، وهي الدول التي ترشحت لاستضافة إحدى النسختين. في حين سيكون تركيز كل من استراليا والولايات المتحدة وقطر وكوريا الجنوبية واليابان على استضافة مونديال 2022. وكانت قطر وكوريا الجنوبية أول من أعلن الترشح حصرا لملف 2022، ثم لحقت بهما اليابان اليوم على خلفية تصريح بلاتر. واشار رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم موتواكي اينوكاي اليوم بان بلاده ستتخذ قرارها الرسمي بشأن الترشح حصرا لمونديال 2022 الثلاثاء المقبل. وبدوره قال وزير التربية والثقافة والعلوم الياباني تاتسو كاواباتي الذي زار بلاتر في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ برفقة اينوكاي، ان رئيس "فيفا" نصحه بالترشح لمونديال 2022 لان المنافسة ستكون شديدة من المرشحين الاوروبيين لاستضافة نسخة 2018. وقال بلاتر : " اعتقد ان نسخة 2018 ستكون من نصيب مرشح اوروبي. والى جانب انجلترا هناك الملف المشترك لاسبانيا والبرتغال، واخر صغير لكن مثير للاهتمام من هولنداوبلجيكا، وملف كبير من روسيا التي تريد ان تكون طرفا أيضا". وتعتبر انجلترا الأوفر حظا لاستضافة مونديال 2018 بحسب بلاتر، مضيفا: " ويبقى على المشرحين الآخرين ان يقنعوا الفيفا بعكس ذلك. ملف انجلترا هو الأسهل على الاطلاق. التنظيم الكروي عندهم موجود اصلا. يملكون كل شيء. لا يوجد هناك اي مشكلة تحول دون استضافة انجلترا لكأس العالم". وتابع :" على الملفات الأخرى ان تقنع اللجنة التنفيذية، اما انجلترا فليست مجبرة على إقناعنا". لكن بلاتر حذر أيضا من الملف الروسي الذي اظهر تطورا كبيرا في الأشهر الأخيرة، مضيفا : " كنت هناك مؤخرا وعرضوا الملف. كان ملفتا. روسيا ليست بلدا بل أنها قارة بحد ذاتها ولديها مشاريع كبرى".