انخفضت أسهم أوراسكوم تليكوم، اليوم الثلاثاء، بعد يوم من نشر أخبار حول إعلان الجزائر إنها ربما تشتري الوحدة الجزائرية للشركة، وهو ما يزيد الغموض بشأن الشركة. وكانت التعاملات محدودة في أسواق الشرق الأوسط في ظل عدم وجود ما يدفع المتعاملين للتداول في الوقت الحالي بعدما أوشك موسم إعلان النتائج على الانتهاء. وقد خسر سهم أوراسكوم تليكوم 0.3 % بعد ارتفاعه في بداية التعاملات. كان حميد بصلاح وزير الاتصال الجزائري، قد قال الاثنين 3 مايو، إن بلاده ربما تمارس حق الشفعة لشراء وحدة جازي من أوراسكوم. وتجري أوراسكوم محادثات لبيع بعض أو كل أصولها إلي شركة (إم.تي.إن) الجنوب افريقية في صفقة تصل قيمتها إلى 9 مليارات دولار. وتعد (جازي) أحد أفضل أصول اوراسكوم حيث شكلت 37 % من عائدات الشركة في 2009. وقال محمد رضوان من فاروس لتداول الأوراق المالية إن الغموض حول أوراسكوم تليكوم وكونها ستباع أم لا يسبب تقلبات في السوق، وأضاف أن السوق لم يعد قادرا على الحفاظ على مكاسبه ل4 ساعات متواصلة. وزاد سهم المصرية للمنتجعات السياحية 3.6 % بعد أن أعلن سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة أوراسكوم القابضة للتنمية، ومقرها سويسرا، أنه سينضم إلى مجلس إدارة الشركة.