وزير الخارجية للشعب السوداني: اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

- مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطالعها يوميا إنما تدمي قلوبنا جميعا
توجه السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، برسالة إلى الشعب السوداني الشقيق، قائلًا: «إن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطالعها يوميًا إنما تدمي قلوبنا جميعًا».
وأضاف خلال كلمته ضمن أعمال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في العاصمة الإدارية، صباح السبت: «نشعر بمعاناة أشقائنا في السودان ونتألم لآلامهم، وندعو الله - العلي القدير - أن يزيل هذه الغمة والمحنة في أسرع وقت ممكن».
واستطرد: «سنسعى بدعمكم وجهودكم وإخلاصكم لتحقيق هذا الهدف النبيل، وأتمنى لكل المشاركين من القوى السياسي والمدنية السودانية التوفيق في مساعيكم المخلصة وجهودكم الدؤوبة الرامية لتوحيد الرؤى والخروج بالسودان من أزمته الراهنة ومحنته الحالية».
واختتم: «مصر تناشدكم أن تعلو جميعًا مصلحة السودان والوطن السوداني، وأؤكد لكم أن مصر ستظل دائما وأبدا داعمة للجهود الساعية لعودة الاستقرار للسودان الشقيق، ونتمنى التقدم والازدهار والرفعة للسودان وشعبه الكريم الشقيق» مستشهدًا بالآية القرآنية الكريمة: «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
انطلقت صباح اليوم السبت، بالعاصمة الإدارية، أعمال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني - سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.
ويأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.
ويضم المؤتمر كل القوى السياسية المدنية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.