رفضت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية مساء أمس الاثنين، الاتهامات التي وجهها نجاد في خطابه أمام مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي بالأمم المتحدة، واعتبرتها "تخاريف". فيما أكد البيت الأبيض أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لم يبدد المخاوف بشأن عدم وفاء بلاده بالتزاماتها المنصوص وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وقال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض، إن المشاركين في المؤتمر والذين يوفون بالتزاماتهم "أرادوا أن يسمعوا الإيرانيين وهم يتحدثون عن رغبتهم في الوفاء بالتزاماتهم". كان أحمدي نجاد رئيس الدولة الوحيد الذي تحدث في اليوم الأول للمؤتمر، حيث استغل الفرصة ليكيل الاتهامات لدول نووية بالسعي إلى فرض رغبتها على الدول التي لا تملك مثل هذه الأسلحة، وهو ما دفع الوفد الأمريكي إلى مغادرة مقر المؤتمر، بالجمعية العامة للأمم المتحدة. يذكر أن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون يمارسون ضغوطا باتجاه فرض المزيد من العقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي ضد إيران بسبب برنامجها النووي، الذي يعتقد الغرب أنها تسعى من خلاله لامتلاك أسلحة نووية.