اعتبرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يواجه أخطر تحد في سبيل تحقيق طموحه في خفض الأسلحة النووية، وذلك خلال مناقشة معاهدة عدم الانتشار النووي في مؤتمر الأممالمتحدة اليوم الاثنين. وقالت الصحيفة على لسان هوارد لافرانتشي أحد كتابها إن اهتمام أوباما بالتهديد الذي تمثله الأسلحة النووية يعد سببا رئيسيا للاهتمام الزائد بالمؤتمر، حيث يرغب في اتخاذ خطوات لتقوية المعاهدة التي كرس من أجلها خبراء أمن نوويين في إدارته للعمل على تحقيق هذا الهدف. وأضاف الكاتب أن إيران وكوريا الشمالية -التي أجرت تجربتين نوويتين وانسحبت من المعاهدة في 2003- تمثلان التحدي الثاني أمام الرئيس الأمريكي، حيث يخشى بعض خبراء عدم الانتشار النووي أن يكون العالم على حافة فترة خطرة من الانتشار النووي. ونقل الكاتب عن هنري سلوكولسكي، المدير التنفيذي لمركز تعليم سياسة عدم الانتشار النووي في واشنطن، قوله: إن هناك آمالا كبرى من المحتمل ألا تكون في محلها، حيث إن أي تقدم من الممكن أن يكون أكثر صعوبة الآن بسبب إيران وكوريا الشمالية. كما أضاف أن الدعوات المؤيدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية تلقى تأييدا من المسئولين الأمريكيين باعتبارها وسيلة من وسائل الضغط على إيران وسوريا بشأن أنشطتهما النووية المشكوك فيها، غير أن مصر وتركيا وبلادا أخرى يركزون على أن يشمل صدور أي مشروع قرار تخلي إسرائيل عن ترسانتها النووية.