أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أن مهاجما انتحاريا شن هجوما خارج قاعدة للقوات الأجنبية في بلدة خوست جنوب شرق أفغانستان اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين من الحرس الخاص. وقع الهجوم خارج القاعدة حيث قتل متسلل أردني سبعة موظفين أو متعاقدين كانوا يعملون لحساب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وضابط مخابرات أردنيا في تفجير انتحاري في ديسمبر الماضي. وشوهدت طائرة هليكوبتر تحلق فوق مكان الهجوم الذي طوقته القوات الأجنبية والأفغانية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان، إن المهاجم استخدم سيارة معبأة بكمية كبيرة من المتفجرات في الانفجار، وهو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في خوست القريبة من الحدود مع باكستان. وفي حادث منفصل قالت وزارة الداخلية إن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب 14 بعد أن انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في سيارة فان مليئة بالركاب في وقت متأخر من مساء أمس الأحد في إقليم بكتيكا المجاور. وأعلن ضابط الشرطة الإقليمي داستاجير رستميار، تعرض سيارة في بكتيكا لتفجير آخر اليوم، ولم تتوفر لديه المزيد من التفاصيل.