حذرت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة / اليونسكو / من إنكار المحرقة / الهولوكوست / وتزييف التاريخ الناجم عن استخدام الذكاء الاصطناعي. وقالت اليونسكو في تقرير نشر اليوم الثلاثاء بالاشتراك مع المؤتمر اليهودي العالمي، إن الرواية التاريخية للمحرقة يمكن تشويهها وتأجيج معاداة السامية إذا لم يتم تطبيق المبادئ الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي. ويعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي - مثل ذلك الذي يستخدمه برنامج الدردشة / تشات بوت - تشات جى بى تى / - على بيانات من الإنترنت والتي تتضمن أيضا محتوى مضلل وتحيز بشري. ويقول التقرير إن هذا قد يحرف المعلومات حول أحداث معينة ويعزز الأحكام المسبقة. ونظرًا لنقص المراقبة والإشراف من جانب مطوري الذكاء الاصطناعي، يمكن أيضا تدريب أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية على أساس البيانات الواردة بمواقع إنكار الهولوكوست. بالإضافة إلى ذلك، يتيح الذكاء الاصطناعي لجهات فاعلة خبيثة تزوير محتوى مثل شهادات الشهود وسجلات تاريخية للمحرقة. وتعد عناصر مثل الصور المزيفة والمحتوى الصوتي الزائف التى تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدى مقنعة بشكل خاص للشباب الذين قد يجدونها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.