أنت رجل تجاوز الأربعين لذا أنت عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين أو أنك امرأة فى سن تنحسر فيها موجة الهرمونات الأنثوية، لذا فأنت أيضا فى موقع قد يعرضك للإصابة بأمراض القلب والشرايين. كونك رجلا سببا لاحتمالات إصابتك، وسن اليأس لدى المرأة يضعها فى الكفة الأخرى. إنها عوامل الخطر التى يرصدها العلم عند الحديث عن أمراض القلب وشرايينها التاجية، فلماذا وكيف تورث أمراض الشرايين؟ نعم تورث أمراض شرايين القلب التاجية والتى ينشأ عنها أعراض مثل الذبحة الصدرية غير المستقرة والتى يعانى منها المريض آلاما مبرحة إذا ما بذل جهدا يفوق احتماله أو أصابت الجلطة أحد شرايينه فسدته تماما وتسبب فى تليف الجزء من عضلة القلب الذى كان يغذيه هذا الشريان. يسرى المرض فى العائلات، لذا فالسؤال دائما عن تاريخ العائلة المرضى أمر يرفع من أسهم الشك فى احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين إذا ما كان الجد أو الأب أو الأخ مصابا بها قبل سن الخامسة والخمسين. أو سجل الملف المرضى إصابة الجدة أو الأم أو الأخت قبل سن الستين. هناك أيضا إرث ارتفاع نسبة الكوليسترول بصورة مرضية فى بعض العائلات Familial combinid hyperlidemia والذى لا تزيد نسبته على 1٪ من أصل الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول. ارتفاع نسبة الهوموسيستين فى الدم أحد عوامل الخطر التى تنبئ باحتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية. عرض وراثى أيضا. هناك عدد من الجينات تنبئ عن احتمالات الخطر القادم: 1 2MET_HPA الجين المسئول عن ازدياد كثافة الدم وتخثره كمقدمة لحدوث الجلطة. 2 APO _ E4 الجين المرتبط بأمراض الشرايين خاصة لمن يتناولون وجبات مليئة بالأدهان المشبعة والمتحولة «اللحوم الحيوانية والزيوت النباتية المهدرجة. 3 APO _ E2، APO _E3 جينان يقاومان التغيرات الصحية التى قد يلجأ إليها الإنسان. 4 (LP (A أحد الجينات الموروثة التى تماثل تماما الكوليسترول الردىء LDL. إرث أمراض الشرايين حقيقة لا تجدى معها مقاومة لكن الاتجاه لغذاء وعادات صحية سليمة قد يدرأ عنا هموم مضاعفاتها إذا كان لها أن تصيبنا.