ما الذي يجب أن تعرفه عن الأدوية المضادة للتجلط؟

إذا تباطأت حركة الدم فى الشرايين وارتفعت نسبة لزوجته ولو بنسبة ضئيلة لا تذكر كان أكثر عرضة للتجلط الأمر الذى معه يحدث انسداد فى الشريان وتتوقف تداعيات الأمر ومضاعفاته على أهمية الشريان. من أهم الشرايين التى يعنى انسدادها خطرا على حياة الإنسان شرايين القلب التاجية وشرايين المخ فى حالة السكتة الدماغية.
الأدوية التى تسبب سيولة الدم وتحول دون تجلطه تعمل بأساليب مختلفة لكنها فى النهاية تصل إلى نتيجة مؤداها الوقاية من الإصابة بالجلطة فى ظروف مرضية تحمل خطر الإصابة بها مثل تصلب شرايين القلب والمخ وبعد إجراء عمليات القلب المفتوح وارتفاع ضغط الدم العنيد وتغيير الصمامات.
(الإسبرين) يأتى على رأس القائمة ويستخدم لأغراض الوقاية فى جرعات صغيرة تستمر مدى الحياة. هناك أيضا (الهيبارين) الذى يستخدم فى الحالات الحرجة ويتم حقنه خاصة فى العناية المركزة. هناك أيضا (الوارفارين) أو (الكومادين) الذى يستخدم بعد عمليات تغيير الصمامات واستبدالها بصمامات معدنية ثم حديثا (البلافكس) و(الكلكسان).
فى المقابل فإن فيتامين ك يعاون فى تمام الخطوات المتلاحقة التى تحدث إذا ما أصاب الإنسان جرح بسيط ليحدث تجلطا فى الدم يقى الإنسان من النزيف المستمر.
تأثير أنواع الطعام المختلفة على أدوية سيولة الدم.
الخضراوات الورقية داكنة الخضرة والسلطة:
مليئة بفيتامين ك الأمر الذى يتعارض مع عمل الكومادين خاصة والذى تجرى تحاليل للدم باستمرار لتقدير جرعته لذا يجب مناقشة ذلك مع طبيبك، أما البلافكس فلا أثر للخضراوات عليه. يجب تفادى السبانخ، البروكلى، الملوخية، الطعمية المحضرة بالخضرة فى حالة تناول الكومادين.
- الثوم، الزنجبيل، الكركم، نبات الجينكوبيلوبا الذى تتناول جذوره بغرض دعم الذاكرة كلها عناصر تساعد على سيولة الدم.
- البصل له أثر مباشر على الكومادين يزيد من فاعليته.
- فيتامين ج والفواكه الحمضية قد يقلل من امتصاص الكومادين الأمر الذى ينتقص من فاعليته.
- الشاى الأخضر: له أثر يدعم سيولة الدم لذا يجب متابعة تحاليل الدم المختلفة التى تجرى ليتم على أساس نتائجها تقدير جرعة الدواء إذا كنت من هواة الشاى الأخضر.
- فيتامين أ، ه: لهما أثر مماثل للإسبرين على سيولة الدم لذا يجب مراعاة ألا تزيد جرعته عن الجرعة اليومية اللازمة والتى يجب ألا تزيد عن 400 وحدة دولية من فيتامين ه، 1000 وحدة من البيتاكاروتين أو فيتامين أ.
- عصير الجريب فروت، الرمان والبرتقال. أكثرهم خطورة عصير الجريب فروت إذ يمكنه مضاعفة عمل مضادات التجلط إلى صورة خطيرة لكن عصير البرتقال والرمان لهما أيضا ذات الأثر ولكن بصورة أقل.
- لبن الصويا: يزيد من سيولة الدم وقد يحدث نزيفا إذا ما تم تناوله مع مضادات التجلط.
- الأفوكادو: إحدى الخضراوات عالية القيمة فى محتواها من مضادات الأكسدة والدهون النباتية لكنه فيما يبدو ينتقص من قدرة الوارفارين على العمل لذا يجب مناقشة ذلك مع طبيبك فربما استطاع تفادى ذلك الأثر بتعديل الجرعة نظرا لأهميته وقيمته الغذائية.
- كو إنزيم 10 ( 10 Coenzyme) رغم قيمته كمضاد للأكسدة ودوره فى حماية شرايين القلب ودعم جهاز المناعة إلا أنه أيضا ينتقص من عمل الوارفارين لذا يجب تعديل جرعته إذا ما كان تناوله ضرورة.
أدوية سيولة الدم أدوية بالغة الحساسية تتأثر بالعديد من الأدوية الأخرى ومحتويات ألوان عديدة من الطعام لذا يجب الحرص على تناولها بانتظام فى مواعيد ثابتة وجرعة محددة قد تضطر لإجراء تحاليل سيولة الدم بانتظام لتقدير الجرعة التى يحتاجها الدم.