أبرز 4 عمليات نوعية لكتائب القسام تشابه اقتحام معبر كرم أبو سالم الأخيرة

تعيد عملية اقتحام معبر كرم أبو سالم، التي شنها مقاتلو كتائب القسام، إلى الأذهان تكتيكات سادت في عمليات خاصة شهيرة للمقاومة في غزة ضد معسكرات الاحتلال المتاخمة للقطاع.
وكانت تلك العمليات تكبد قوات الاحتلال خسائر كبيرة، وانخفض ذلك النمط من عمليات التسلل خلف الخطوط خلال معارك "طوفان الأقصى"، لتفوق تكتيكات حديثة للمقاومة اعتمدت على ضرب الدبابات المتوغلة داخل القطاع.
وتستعرض جريدة "الشروق" أبرز عمليات التسلل خلف الخطوط الإسرائيلية، والتي تشبه عملية اقتحام معبر كرم أبو سالم الأخيرة.
1. الوهم المتبدد وأسر شاليط
في يوم 26 يوليو، قام عدد من مقاتلي كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام بمهاجمة نقطة حراسة لمعبر كرم أبو سالم.
وقسم المقاتلون أنفسهم، وفقًا ل"التليغراف" البريطانية، إلى ثلاث مجموعات تسللت عبر نفق بطول 300 متر تحت غطاء من قذائف الهاون لإشغال قوات الاحتلال.
وأسفر الاقتحام عن تدمير دبابة ميركافا 3 وآلية أخرى، وقتل جنديين إسرائيليين وأسر الرقيب جلعاد شاليط.
2. أول عملية كوماندوز بحرية
في 8 يوليو 2014، أثناء معركة "العصف المأكول"، تسلل خمسة مقاتلين من كتائب القسام بحرًا نحو قاعدة زيكيم على ساحل عسقلان المحتلة.
وانقسم المقاتلون إلى مجموعتين، بفارق 45 دقيقة بين هجمات المجموعتين، حيث قاموا بتفجير آليات إسرائيلية داخل القاعدة وقصف القوات الإسرائيلية بالصواريخ، وفقًا لموقع "فلسطين أون لاين".
3. عملية أبو مطيبق النوعية
في 19 يوليو 2014، شهدت عملية التسلل البري الناجحة الأولى خلال "العصف المأكول".
ووفقًا لتفاصيل الهجوم التي سردتها "دنيا الوطن" الفلسطينية، تسلل 12 مقاتلًا فلسطينيًا إلى معسكر إسرائيلي حدودي، حيث نصبوا كمينًا لدورية جيبات الاحتلال.
وهاجم المقاتلون الجيبات بقذائف التاندوم، مدمرين عربتي جيب، ثم أجهزوا على نحو ثمانية جنود إسرائيليين بالأسلحة الرشاشة، بينما استشهد أحد المقاتلين القساميين خلال الاشتباك.
4. ناحل عوز وإهانة مصورة للاحتلال
في 29 يوليو 2014، شكلت عملية ناحل عوز إهانة لجيش الاحتلال، حيث تم نشر تفاصيلها المصورة في مقطع عبر قناة الأقصى الفلسطينية.
وذكر موقع "ريبورت سيله" أن مقاتلين من كتائب القسام تسللوا عبر نفق نحو موقع ناحل عوز متخفين داخل الحشائش.
وأظهر المقطع المصور اقتحام المقاتلين لنقطة عسكرية والإجهاز على الجنود من مسافة صفر، في حصيلة بلغت 10 جنود إسرائيليين.