زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجود ما يتراوح بين 20 إلى 30 عنصرًا تابعًا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، في مدرسة وكالة «أونروا» بمخيم النصيرات، والتي تعرضت للقصف فجر اليوم. وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ادعى متحدث باسم جيش الاحتلال، مقتل العديد من المسلحين في القصف على المدرسة، نافيًا علمه بشأن سقوط قتلى بين المدنيين. وزعمت الصحيفة أن «عناصر المقاومة كانوا متواجدين في ثلاث فصول دراسية، منفصلة عن المنطقة التي يلجأ إليها المدنيون». وادعت أن جيش الاحتلال أجّل قصفه للمدرسة الواقعة وسط قطاع غزة مرتين؛ من أجل تحسين خطته لتجنب إيذاء المدنيين. وارتكب جيش الاحتلال فجر اليوم الخميس، مجزرة في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» تؤوي مئات النازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إذ أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات بجروح. وأفاد مراسل «وفا»، بأن الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشلت 35 شهيدا وعشرات الإصابات من مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية التي تؤوي نازحين في مخيم 2 بالنصيرات. ولفت إلى أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت الطوابق العلوية من المدرسة قرابة الساعة الثانية إلا ربع فجرا بينما كان من فيها نيام، حيث اخترق الصاروخ عدة صفوف مدرسية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة هذا العدد الكبير. وفي مخيم النصيرات أيضاً، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل يعود لعائلة المدني بالمخيم.