سول ترصد علامات على هدم بيونج يانج أجزاء من خط سكك حديدية بين الكوريتين

قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء إنها رصدت علامات على أن كوريا الشمالية هدمت مؤخرا بعض القطاعات على الجانب الشمالي من السكك الحديدية بين الكوريتين على الساحل الشرقي في خطوة واضحة لمحو إرث التبادل والتعاون بين الكوريتين، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
واتفقت الكوريتان الجنوبية والشمالية على استعادة خطين للسكك الحديدية هما جيونجوي ودونجهاي في عام 2000 عندما عقدت الدولتان أول قمة لزعيميهما. وربطت سكة حديد دونجهاي المدن الساحلية الشرقية عبر الحدود شديدة التحصين، وفقا ليونهاب.
وأشارت الوكالة إلى أن كوريا الشمالية تركز على محو إشارات الوحدة منذ أن عرف زعيمها كيم جونج أون العلاقات بين الكوريتين بأنها "بين دولتين معاديتين لبعضهما البعض" في اجتماع حزبي نهاية العام الماضي.
وقال جهاز الاستخبارات الوطني: "في ظل وجود علامات مؤخرا على أن بعض أجزاء مسار سكة حديد دونجهاي يتم هدمها ، فإننا نراقب الوضع".
وعلقت كوريا الجنوبية بالكامل اتفاقية الحد من التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018 يوم الثلاثاء ردا على حملة كوريا الشمالية الأخيرة ذات الصلة ببالونات القمامة والتشويش على إشارات "جي بي إس" الأسبوع الماضي.
وقالت كوريا الجنوبية إنها ستستأنف جميع الأنشطة العسكرية بالقرب من خط الترسيم وفي جزرها الشمالية الغربية على خط المواجهة. وستتمكن سول من استئناف التدريب الميداني بالقرب من الحدود وقد تستأنف بث دعاية عبر مكبرات الصوت ضد كوريا الشمالية، وهي أداة قوية للحرب النفسية.