قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة «الأنروا» عدنان أبو حسنة، إنّ أحد الموظفين ال12 الذين اتهمتهم إسرائيل بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر الماضي (عملية طوفان الأقصى) أغلق ملف اتهامه وسيعود للعمل. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن ثلاثة آخرين لا توجد أي أدلة ضدهم على الإطلاق. وأوضح أن التحقيقات مستمرة مع الموظفين الآخرين، مؤكدا أنّ إسرائيل خرجت بخطة جديدة ضد الوكالة تتمثل في تصنيفها تنظيما إرهابيا. وأشار إلى أن هذا الأمر يمثل سابقة في تاريخ الأممالمتحدة، متابعا: «لم يحدث من قبل أن دولة عضو في الأممالمتحدة تصنّف أكبر منظمة أممية في العالم بأنها إرهابية». ولفت أبو حسنة، إلى أن إسرائيل تهدف من ذلك إلى منع الوكالة من العمل في الضفة الغربيةوغزة والقدس تمهيدا لفصل قضية اللاجئين الفلسطينيين. وشدد على أن الوكالة تحظى حاليا بتأييد دولي حاشد سواء سياسيا أو ماليا، موضحا أن كل الدول التي علّقت مساعداتها أعادت تمويل الأونروا باستثناء الولاياتالمتحدة وبريطانيا. وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون يقضي بأن تعلن إسرائيل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أنها «منظمة إرهابية»، بتأييد 42 عضو كنيست ومعارضة 6. ويقضي مشروع القانون بأن «قانون محاربة الإرهاب» يسري على وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وتوقف كافة الاتصالات والعلاقات بين إسرائيل ومواطنيها وبين الأونروا، وإغلاق مكاتب الوكالة في إسرائيل، كما ستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على «منظمات إرهابية».