كيف تناولت الصحف الإسرائيلية إعلان حماس عن عملية أسر جديدة؟

بعد إعلان حماس أسرها عددا جديدا من الجنود الإسرائيليين داخل قطاع غزة، لم تذكر الصحف الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن الحادث، فيما تبنىت أغلبها وجهة النظر الحكومية.
وقال المتحدث باسم كتئاب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، إن الحركة أسرت جنودا إسرائيليين خلال القتال الذي دار في جباليا شمال قطاع غزة يوم السبت.
وظهر أبو عبيدة، في تسجيل قال فيه إن عناصر حماس "استدرجوا قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا للاجئين ونصبوا لها كمينا داخل النفق وعند مدخله".
* صحف إسرائيلية تنفي الحادث
نشرت صحيفتي "جيوزاليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نفيا لأسر حماس جنودا إسرائيليين، معتمدة في ذلك على بيان الجيش الإسرائيلي فقط.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أنه لم يتم اختطاف أي جندي، وقال: "يوضح الجيش الإسرائيلي أنه لم تقع حادثة تم فيها اختطاف جندي".
* صحيفة هآرتس الإسرائيلية تبزر تظاهرات الآلاف ضد نتنياهو
وأبرزت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد، تظاهر الآلاف في تل أبيب وحيفا ضد الحكومة، مطالبين بإطلاق سراح الرهائن، وذلك بعد إعلان حماس أسرها عددا جديدا من الجنود الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن الإسرائيليين نظموا مسيرات ضد الحكومة يوم السبت للمطالبة باتفاق إطلاق سراح الرهائن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع وبالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية.
ونقلت شبكة يورونيوز، مطالبة المتظاهرين باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتهمونه بإطالة أمد الحرب في غزة لتحقيق مكاسب سياسية خاصة به.
كما اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب، يوم السبت.
* حماس تفجر لغزا عن مصير أحد أهم قادة الجيش
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، نشرت فيديو جديد بعنوان "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر.. الوقت ينفذ حكومتكم تكذب"، يشير إلى أسرها عساف حمامي، أحدًا القادة العسكريين بجيش الاحتلال الإسرائيلي، المأسور في السابع من أكتوبر.
واختتم الفيديو، المنشور يوم الجمعة، بسؤال يقول "ما مصير عساف؟"، ما فتح باب الشك عن بقاء عساف حيا، منذ اعتقاله في السابع من أكتوبر، وبرغم من إعلان وفاته وقتها من الاحتلال وإقامة جنازة رمزية له بقبر فارغ!
تسبب الفيديو في هجوم من الشارع الإسرائيلي وخاصة أهالي الأسرى ضد الحكومة الإسرائيلية لتقاعسها عن إيرام صفقة مع حماس واسترداد الأسرى الإسرائيليين لديها.
من ناحية أخرى يعتبر الفيديو بمثابة صفعة للجيش الإسرائيلي حيث يعتبر حمامي قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة واحد أبرز قادة جيش الاحتلال.