علنت الصين اعتزامها تجميد ممتلكات 12 شركة سلاح أمريكية ومنها لوكهيد مارتن ميسايلز وفاير كونترول ورايثيون ميسايل سيستمز على الأراضي الصينية عقابا لها على مبيعات أسلحتها لتايوان التي تطالب الصين بالسيادة عليها، وردا على العقوبات الأمريكية على عدد من الشركات الصينية بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى روسيا التي تشن حربا ضد أوكرانيا. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة الخارجية الصينية القول إنها ستفرض حظرا على دخول مسؤولي هذه الشركات الأمريكية إلى بر الصين الرئيسي وهونج كونج وماكاو. وقالت وزارة الخارجية الصينية في البيان إن هذه الخطوة تأتي بعد فرض الولاياتالمتحدة "عقوبات عشوائية وغير قانونية من جانب واحد على عدد من الكيانات الصينية على أساس ما تسمى عوامل مرتبطة بروسيا". وأضافت أن الولاياتالمتحدة "تجاهلت موقف الصين الموضوعي والمحايد في الأزمة الأوكرانية وانخرطت بدلا من ذلك في البلطجة أحادية الجانب والقهر الاقتصادي". وأشارت الوزارة الصينية إلى أن الولاياتالمتحدة واصلت بيع الأسلحة لتايوان وهو ما يشكل "انتهاكات خطيرة" لمبدأ صين واحدة، والبيانات المشتركة بين الولاياتالمتحدةوالصين "وتنسف بشكل خطير" سيادة الصين ووحدة أراضيها. وفي يناير الماضي أعلنت الصين فرض عقوبات على خمس شركات أمريكية مرتبطة بالدفاع، وذلك ردا على مبيعات الأمريكية من الأسلحة إلى تايوان والعقوبات الأمريكية على الشركات والأفراد الصينيين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان في ذلك الوقت إن العقوبات ستجمد أي ممتلكات تمتلكها الشركات الأمريكية في الصين وتمنع المنظمات والأفراد في الصين من التعامل معها، مضيفة أن الشركات هي "بي أيه إي سيستمز لاند أند أرمامينت"، و "أليانت تيك سيستيمز أوبريشن"، و"إيرو فيرونمينت"، و"فياسات" و"داتا لينك سوليوشنز".