قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن «العدوان الإسرائيلي وصمة عار في جبين العالم الذي يقبل بأن تجري هذه الجرائم في هذا الزمان، وأن تمتد شهوراً طويلة قبل أن تُطالب بعض الدول بوقف فوري لإطلاق النار». وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، اليوم الثلاثاء، أن «العدوان على غزة ليس وصمة عار على جبين الاحتلال؛ لأن الاحتلال تجرد حتى من الشعور بالعار، ووقف مندوبه بوجه مكشوف قبل أيام يُمزق ميثاق المنظومة الأممية بلا خجل». وشدد على أن «كل تحرك سواء كان عربياً أو دولياً لوضع حد لتلك الجريمة يظل ضرورة قصوى»، لافتًا إلى أن «المساعي العربية في هذا الصدد كانت جادة وصادقة ومتواصلة منذ القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي». وأشار إلى أن «القمة العربية المشتركة استهدفت تكوين قاعدة صلبة من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه، وكشف الاحتلال وممارساته، بعد أن حاولت إسرائيل عبثاً استغلال أحداث السابع من أكتوبر والتعاطف الدولي معها؛ لتبرير مخططاتها لإنزال عقاب جماعي بالفلسطينيين». ولفت إلى أن «التصويت الدولي الكاسح قبل أيام في الجمعية العامة لانضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة بصفتها عضواً كاملاً، مؤشر واضح على الموقف الدولي عموما من كل ما يحدث في فلسطين منذ أشهر».