أدانت الأممالمتحدة، كافة الأعمال العدائية التي تعرض دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للخطر. جاء ذلك على لسان مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، الجمعة، بشأن إغلاق المعابر الحدودية التي تدخل عبرها المساعدات الإنسانية إلى غزة، الواقعة تحت هجمات إسرائيلية مكثفة. وشدد تورك، على أن المعابر البرية القليلة التي تسمح بدخول المساعدات إلى غزة تعتبر حيوية لتوفير الاحتياجات مثل الغذاء والدواء والوقود، التي يجب إيصالها إلى السكان اليائسين والمذعورين، وفق وكالة الأناضول. ودعا الأطراف، إلى عدم تعريض عمليات العبور المتعلقة بالمدنيين والمنتجات اللازمة لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، للخطر بسبب العمليات العسكرية. ولفت تورك، إلى أهمية التدفق الحر للمساعدات الإنسانية للمدنيين في جميع أنحاء غزة. وأكد ضرورة حرص جميع الأطراف على ضمان بقاء هذه المعابر آمنة ونشطة وألا تصبح هدفًا لهجوم مباشر. والجمعة، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن عملية إسرائيل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أدت لإغلاق المعابر الرئيسية، وبالتالي لم تصل أي مساعدات لغزة منذ خمسة أيام. وصباح الاثنين، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح، زاعمة أنها محدودة النطاق، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسرا. وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال، صباح الثلاثاء، سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.