شهدت أسواق ومحلات الأسماك في محافظة دمياط، صباح اليوم، مقاطعة محدودة لشراء الأسماك، بسبب الارتفاعً الكبير في أسعارها. ورصدت "الشروق" أسعار الأسماك، ووصل سعر كيلو البوري 220 جنيها، وكيلو البلطي 120 جنيها، وشبار وسط أخضر 50 جنيها، والجمبري 350 جنيها، والشبار المبطرخ 200 جنيه، وشبار كبير من 70 إلى 80 جنيها. وقال أحمد محمود، أحد بائعي الأسماك، إن حملة مقاطعة شراء الأسماك في بورسعيد، أثرت اليوم على قطاع كبير من أهالي دمياط، بمقاطعة شراء الأسماك، موضحا أن الحضور ضعيف جدا من المواطنين داخل سوق سمك «القنطرة» وبشكل ملحوظ، ومختلف عنه في الأيام السابقة، إلا من المحلات التابعة لمبادرة «كلنا واحد» شهدت زحاما كالمعتاد يوميا. وقال محمد العزبي، رئيس شعبة الأسماك في الغرفة التجارية بدمياط، إن الأسماك سلعة أساسية واستراتيجية لأهالي دمياط، للكبار والصغار، وربما يتناولها كل منزل دمياطي من مرة واحدة إلى ثلاث مرات في الأسبوع، كعنصر غذائي مهم لتوفير البروتين، وكانت أسعارها في السابق في متناول الجميع لتعويض ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم، مؤكدا أن الشعبة تحاول تخفيض أسعار الأسماك بشكل يتناسب من الوضع الحالي، أسوة بمحلات التابعة لمبادرة كلنا واحد. وقال عبده الرحمن شومان، مواطن، إن على المواطنين في دمياط، مقاطعة شراء الأسماك بشكل جاد، مثل أشقائنا في بورسعيد، وإدخال الأسماك في قائمة السلع مرتفعة السعر، وبات واجبا مقاطعتها لحين التزام التجار ووصولها للسعر الذي يناسب الجميع. فيما عزى عدد من المواطنين زيادة الأسعار لجشع التجار، لاقتراب شم النسيم، وحجب أسماك البوري لصناعة الفسيخ، مثل كل عام، مؤكدين أنهم وراء رفع أسعار الأسماك طمعا في تحقيق المكاسب السريعة في ظل حالة الانفلات الجنوني في الأسعار، بحسب قولهم.