تنظم دار الشروق، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية "كم مرة سنبيع القمر؟" للكاتب أسامة علام، اليوم الأحد، في تمام الساعة السابعة مساء، داخل مبنى قنصلية بوسط البلد، ومن المقرر أن يناقشه الروائي طارق إمام. وتدور معظم قصص هذا الكتاب بين نيويورك ونيوجيرسي، في هذه النقطة البعيدة تمامًا عن الوطن، حيث يمكن تحويل كل الكائنات والجماد إلى أصدقاء, ويبحث في الظلال والشوارع الخلفية عن حكايات تحول الوحدة إلى وَنَس يكتب عن هؤلاء الغُرباء الذين نقابلهم صدقة فنرى أنفسنا في أعينهم فنضحك أو نبكي.. لا يهم، لكننا مع كل قصة نعاود اكتشاف عالم ربما لم نُدرك وجوده. ومن أجواء المجموعة نقرأ: "اسمه معقد جدًّا بالنسبة لي. حاولت حفظه عشرات المرات لكني فشلت «سرنيجوليس كوليشفيوك». المشكلة أنه كان يغضب بشدة عندما أنطق حرفًا واحدًا من اسمه بطريقة غير صحيحة. وبعد الكثير من المحاولات لإرضائه قررنا بتوافق مشترك أن أسميه صديقي الطيب صاحب القوام الممتاز". كما نقرأ: "كان طيبًا بالفعل كدُبٍّ كامل الملامح. بجسد عملاق سمين وشعر غوريلا فوق جسده كله. بحواجب كثيفة وشعر يغطي جبهته العريضة ويمتد إلى أسفل كتفه. يسكن في محله لصنع المصابيح بالدور الأول من البناية التي أسكن فيها. أجداده من خليط معتبر يختزل الروح الكوزموبوليتانية العتيدة لنيويورك. جده لأمه برتغالي وجدته يابانية. أما أبوه فقد ولد لأم من بورتريكو وأب من جنوب السودان. ربما هذا الأب هو سبب كل طيبته وقدرتي على التواصل معه كصديق لشهور". وأسامة علام، طبيب بيطري مصري يعيش في نيويورك صدر له مجموعتين قصيصيتين هما "طريق متسع لشخص وحيد" وطقهوة صباحية في مقهى باريسي"، و4 روايات هي "واحة الزهور السواء"، و"تولوز.. أغنية أخيرة لأكورديون وحيد"، و"الوشم الأبيض" و"الحي العربي "، وتحتوي مجموعته الجديدة "كم مرة سنبيع القمر؟" على 30 قصة كل منها مزينة بلوحة للفنان محمود عبده.
