تسببت المفاوضات الجارية حاليا بين إدارة نادي الاتحاد السكندري وبين الرباعي شادي محمد واحمد عادل واحمد حسام واحمد بكري لاعبي الفريق الكروي الأول الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي لتمديدها موسمين قادمين في إثارة حالة من التذمر بين باقي لاعبي الفريق. حيث طالب غالبيتهم بضرورة تعديل عقودهم أسوة بهؤلاء اللاعبين خاصة في ظل ما تنامي إلي مسامعهم حول قيمة العروض المالية التي اشترطها زملائهم للتجديد والتي تعدت حاجز المليون جنيه في الموسم الواحد. ووفقا لأحد المصادر داخل الفريق فقد أكد أن من بين اللاعبين الذين بدءوا بالفعل في مطالبة إدارة النادي بزيادة قيمة عقودهم السيد فريد حيث يبلغ قيمة عقده 250 ألف جنيه في الموسم والهاني سليمان 650 ألف جنيه ومحمد رجب ريعو 350 ألف جنيه ومحمود شاكر عبد الفتاح 550 ألف جنيه ومحمود فتحي 250 ألف جنيه منوها إلي أن هناك ضغوطا شديدة من جانبهم لإجبار النادي علي الإذعان لمطالبهم من خلال التلويح بالرحيل في حالة استمرار الأوضاع علي ما هي عليه. وأضاف أن الهاني سليمان حارس المرمي لوح بورقة الاحتراف الخارجي حيث أكد لإدارة النادي علي وصول عرض جاد من احد الأندية السويدية عن طريق وكيل أعماله للاحتراف بصفوفه بداية من الموسم المقبل وانه سيخضع للاختبار معه عقب انتهاء مباريات كأس مصر مباشرة. في حين أكد السيد فريد علي تلقيه عرضا من النادي الأهلي عن طريق وكيل أعماله تامر النحاس وانه سيرفض الاستمرار مع الفريق طالما لم يتم تعديل عقده ليتناسب مع عطائه طوال الموسم بعد أن أصبح احد الأعمدة الأساسية في خط دفاع الفريق بينما طلب محمد رجب ريعو صراحة زيادة قيمة عقده إلي مليون جنيه في حالة استمراره مع الفريق وانتهاء أزمته مع البرازيلي كارلوس كابرال. ونفس الأمر بالنسبة لمحمود شاكر عبد الفتاح أما محمود فتحي فابدي رغبته الجادة للرحيل نظرا لعدم حصوله علي فرصة للعب منذ بداية الموسم متمسكا بالعرض الرسمي الذي تلقاه في يناير الماضي للانضمام للمقاولون العرب مقابل 600 ألف جنيه في الموسم. يأتي هذا في الوقت الذي تمسك فيه الثلاثي احمد عادل واحمد حسام واحمد بكري بضرورة التفاوض شخصيا مع محمد مصيلحي رئيس النادي أسوة بزميلهم شادي محمد بعد أن ابدوا تحفظاتهم حول تفويض الإدارة للدكتور شريف الحلو وطارق الصباغ عضوا المجلس بتلك المهمة رفضهم لهذا الأمر.