تواصل جريدة الشروق تقديم مقترحاتها للكتاب المسموع، عبر موقعها الإلكتروني وصفحات الملحق الثقافي الصادر بالجريدة كل يوم سبت. وفيما يلي ترشيحات الأسبوع الجديد: أنا عشقت محمد المنسى قنديل دار الشروق 2012 منصة اقرأ لى على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية، وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية فى رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التى تغلى من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها الملىء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحى القاهرة الفخمة التى يحتمى سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل يستطيع «على» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟ وكعادته. يبرع «محمد المنسى قنديل» هنا فى تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد. فيرتيجو أحمد مراد دار الشروق 2012 منصة اقرأ لى «رواية ڨيرتيجو مغامرةٌ تستحق التشجيع لأن كاتبها على حداثة عهده بالكتابة لديه معرفةٌ عميقةٌ بتقنيات الكتابة الروائية من حيث هى عملية فنية بالأساس، هذا إلى جانب تَمتُّعه بحسٍّ عالٍ مَكَّنه من تحليل مُكونات المجتمع المصرى الحالى». صنع الله إبراهيم الصدفة البحتة هى التى جعلت مُصوّرَ الأفراح الشاب أحمد كمال يلتقط صورًا لمعركة دموية بين كبار رجال الأعمال فى مصر فى بار ((ڨيرتيجو)) الشهير والذى يرتاده صفوة المجتمع، فيتحوّل المكانُ فى ثوانٍ إلى بركة من الدماء والجثث.. ويضطر أحمد إلى الهرب من القتلة والاختباء ليبدأ رحلةً لا تُصدَّق؛ تكشف العديد من الأسرار والفضائح التى يحاول أصحابُها التَّكتمَ عليها بأى ثمنٍ. لعبةٌ سياسيةٌ واسعةُ النطاق يواجهها أحمد ضد حيتان لا تَرحم.. لعبةٌ للخسارة فيها ثمنٌ وحيدٌ.. حياته.. روايةٌ مثيرةٌ كشفتِ الواقعَ المصرى اليوم، ونالت استحسانَ النقاد والقرَّاء فى مصر والعالم. زهرة الخشخاش خيرى شلبى دار الشروق 2005 منصة اقرأ لى «آاااه.. دخلنا فى الكلام والإنشا! تؤتؤتؤ.. يفتح الله!.. أنت فاهمنى طبعًا؟..خل بالك معى حين أقول أدلة يعنى براهين دامغة.. خل بالك لعدم وجود أدلة معك ستنزلق دون أن تدرى إلى اعترافات بأنك كنت خادمًا عند هذه العائلة، ومن ثمة تعرف كل شىء عنها فإما أن تجىء رجلك فى التحقيقات وإما على الأقل تشوشر على نفسك وأنت فى مقتبل العمل الصحفى!.. غرضك نبيل أى نعم، ولكن الأمر شائك وفى منتهى الخطورة..فاهمني؟ الباب الذى يجيئك منه الريح سدّه واسترح؛ يعنى تغلق ملف هذا الموضوع وهذه العائلة بالضبة والمفتاح وترمى بالمفتاح فى عرض البحر! فاهمني؟.. إنسَ أنك فى يوم من الأيام كنت مرمطونا عند عائلة قذرة سافلة نجاك الله منها بمعجزة إلهية!.. اعلم أن الله يسلط أبدانا على أبدان تنتقم للحق بعضها من بعض!.. فاهمنى؟!». مقامرة على شرف الليدى ميتسى أحمد المرسى دار دون 2023 منصة اقرأ لى ترى ما الذى يجمع ولدًا بدويًا، وسيدةً إنجليزية، وضابطًا متقاعدًا مع سمسارٍ للخيول فى مكانٍ واحد؟ فى ليلةٍ استثنائية يجد الصبى الفقير «فوزان» نفسه مُجبرًا على خوض سباقٍ للخيول، بأكبر مضمارِ خيولٍ فى مصر، حيث يتجمع الملوك والباشَوات من أجل تحقيق أمانى ثلاثة غرباء. بين الحب والرغبة ووخز الضمير، ثم الخوف من السقوط فى الهاوية.. تتشابك أربعة أقدار تجمعها كلمةُ «الأمل». بأسلوبٍ بليغ ورسمٍ درامى عميق الحِس تكتمل الصورة الحقيقية لصراعاتٍ طبقية وأحلام صعبة لكنها مشروعة، وفى مشهدٍ طويل لحكاية تبدو قصيرة يحدث التعلق الأعمى بالأمل داخل كل شخصية، حتى يُضفى الكاتب على الحكاية طابعًا مميزًا يجعلك تعيش مع أبطال الحكاية لحظةٍ بلحظة فى ترقُّب وشغف انتظارًا لما قد يحدث لأصحاب الحكاية الأربعة فى نهاية المطاف.