ثمن المندوب الفرنسي لدى الأممالمتحدة نيكولاس دي ريفيرا، اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2728 والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بعد 7 أشهر من الهجوم على القطاع. وأضاف في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، أن بلاده تثمن دور الممثلة الدائمة الولاياتالمتحدة بمجلس الأمن، منوهًا أن صمت مجلس الأمن أصبح مؤلمًا. وقال: «يجب الإسهام في الخروج من تلك الأزمة، الأزمة لم تنته بعد، ومجلس الأمن يجب أن يواصل العمل بشكل فوري». ونوه أن «شهر رمضان ينتهي بعد أسبوعين»، مشددًا على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في القطاع، والسعي لضمان استقرار غزة. ودعا مجلس الأمن إلى وضع خارطة سياسية تنتهي إلى حل الدولتين؛ لأنه الحل الوحي الذي يضمن السلام، مختتمًا: «دور المجلس محوري، ونتحمل مسئولياتنا بأن نقدم مبادرة أمام المجلس». وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين قراره الأول الذي يطالب فيه ب«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، وامتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو). والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. ولم تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.