قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مساء اليوم الجمعة، إن "العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية إلى سدة الحكم في الكيان كانت تخطط قبل السابع من أكتوبر لما تقوم به اليوم في غزة والضفة والقدس، مستندة إلى إرث توراتي مزعوم يدعو علنا لحرق وقتل وتدمير الأمم الأخرى، ومستقوية بعصابات للمغتصبين الصهاينة، الذين بدأو منذ زمن حربهم الدينية المقيتة ضد أقصانا وشعبنا ومقدساتنا وأرضنا". وأضاف: "الحكومة القاتلة المجرمة.. لو كان في العالم عدل وحق مصان فكان قادتها اليوم مدانين بتهمة ارتكاب المحرقة ضد شعب وأمة، ولكنها شريعة الغاب التي ينعقد فيها ما يسمى بمجلس الأمن، فترتفع فيه يد ظالمة مرتجفة لتعطل كل محاولة ولو شكلية لنصرة المظلومين وردع المعتدين". وتابع: "أمام هذا الواقع وهذا العدوان، فإننا في كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حملنا روحنا على كفنا ولا نزال وأدركنا أن العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة لن يرضخه بيان ولا مؤتمر ولا تنديد ولا حتى قرار دولي". ولفت إلى أننا "أعددنا لعدونا ما يسوءه وكنا قدر الله عليه وقاتلنا ولا زلنا نقاتل منذ عقود طويلة، وها نحن نقاتل في معركة طوفان الأقصى لليوم الرابع والخمسين بعد ال100، ولا زلنا نكابد هذا العدو المأزوم وجيشه الباغي المجرم خسائر كبيرة فادحة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته". وأشار إلى أنه "لا زال لدينا المزيد بقوة الله وعونه طالما استمر العدوان على أرضنا براحة ولا هدوء، ولن يفلح في جلب الأمن لا لجمهوره ولا لجيشه المرتعد المرتبك قبل أن يعطي شعبنا حقه وينهي احتلاله لأرضنا ومقدساتنا".