قال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، إن الاستثمار فى أذون وسندات الخزانة سيكون أكثر جاذبية خلال المرحلة المقبلة بعد قرار رفع الفائدة من قبل المركزي بنسبة 6%. ورفع البنك المركزي المصري، أسعار الفائدة اليوم، في اجتماع استثنائي له ب6 نقاط مئوية لتصل أسعار العائد الإيداع والإقراض إلى 27.25%، 28.25%، فيما سمح المركزي بتخفيض سعر صرف الجنيه بنحو 64% لأول مرة منذ أكثر من 14 شهراً ليصل متوسط سعر الصرف إلى 50 جنيهاً لكل دولار في غالبية البنوك. وتوقع حسن في تصريحاته ل «الشروق»، أن يصل العائد على الأذون وسندات الخزانة إلى 35 و36% بعد رفع الفائدة، وهى أسعار منافسة جدا، مشيرا إلى أنه الأمر الهام خلال الفترة القادمة هو تخفيف القيود على مستخدمى بطاقات الائتمان، وإجراءت وتوفير الدولار فى البنوك. ورجح أن يؤدى ارتفاع سعر صرف الدولار وزيادة معدل الفائدة إلى رفع تكلفة الإنتاج فى المصانع، خاصة أن زيادة الفائدة سترفع تكلفة الاقتراض على المصنعين، وهو ما سيتم تحميله على سعر المنتج النهائي، وبالتالى سيكون له تأثير سلبى على الأسعار فى الأسواق، ما سينعكس بالسلب على معدلات التضخم. وأضاف أنه بعد استقرار سعر الصرف خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولى والقضاء على السوق الموازية مع غلق الفجوة بين السعرين الموازية والرسمية سيستقر الوضع الاقتصادى وتتراجع معدلات التضخم مرة أخرى، كما سيبدأ ضخ المستثمرين الأجانب سيولة كبيرة فى السوق المصرية، ما يساهم فى تعظيم الاستثمار فى مصر.