تتخذ منصة "ريديت" الالكترونية الخطوة التالية ، نحو طرحها للمرة الأولى في البورصة. ونشرت الشركة، التي تتخذها من سان فرانسيسكو مقرا لها، "نشرة أسهمها" أمس الخميس، بعد عامين من تقديمها بشكل سري إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية. وتكشف "نشرة الأسهم" أن شركة "ريديت" تمكنت من زيادة إجمالي مبيعاتها وتقليص خسائرها العام الماضي. وتسمح منصة "ريديت" للمستخدمين بالانضمام إلى مجموعات على الانترنت، طبقا لاهتماماتهم. وفي الربع الماضي، بلغ متوسط عدد مستخدمي المنصة 1ر73 مليون مستخدم يوميا. جاء حوالي نصف هؤلاء من أمريكا. وتردد أن المستخدمين الأمريكيين المسجلين قضوا ما بين 25 و30 دقيقة في المتوسط يوميا على منصة "ريديت" وتؤكد الخدمة للمعلنين المحتملين أنه لا يمكن العثور على الكثير من هؤلاء المستخدمين على خدمات انترنت أخرى. على سبيل المثال، حوالي ثلث المستخدمين الأمريكيين في منصة "ريديت" غير نشطين على "فيسبوك" و73% لا يتواجدون على "سناب تشات" و53% لا يتواجدون على منصة "إكس" التي كانت تعرف سابقا باسم "تويتر" ، التي يملكها إيلون ماسك. وستسمح منصة "ريديت" أيضا لبعض من أعضائها النشطين بشكل خاص- بعض المستخدمين والمشرفين على المجموعات الالكترونية لمنصة ريديت، الفرصة لشراء أسهم في الاكتتاب العام. وعلى عكس الكثير من المستثمرين الآخرين، لن يكون هناك أي التزام عليهم بالحفاظ بأسهمهم لفترة معينة، قبل بيعها.