صنع الكليم بالنول اليدوي.. مشغل دائم لتعليم السيدات المشغولات اليدوية بجنوب سيناء

افتتح أحمد الحضري، نائب رئيس مدينة طور سيناء، وغريب حسان، عضو مجلس النواب السابق بجنوب سيناء، اليوم الإثنين، أول مركز لتعليم المشغولات اليدوية، بقرية الوادي التابعة لمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بحضور محمد عبد الرحمن، رئيس قرية الوادي، وجميلة سليمان، أمين المرأة بحزب حماة الوطن بجنوب سيناء.
وقال الحضري، إن القيادة التنفيذية بالمحافظة بقيادة اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، تحرص على دعم المرأة السيناوية، وتشجيعها على التوسع في المشغولات اليدوية التي من شأنها إحياء التراث السيناوي.
وأكد أنه يجري تقديم كافة الدعم لمثل هذه المشغولات التي تسهم في خلق فرص عمل للمرأة السيناوية، وتجعلها تدخل سوق العمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لتحسن الدخل الأسري لهن.
وأوضح غريب حسان، عضو مجلس النواب السابق، أن هذا المركز يتيح لجميع السيدات على مستوى المحافظة، فرصة لتعليم المشغولات اليدوية بكل أنواعها، ليكون نواة لنشر ثقافة العمل بين السيدات وخاصة السيدات البدوية.
ومن جانبها، قالت جميلة سليمان، أمين المرأة بحزب حماة الوطن، إن الهدف من إقامة المشغل هو إحياء التراث بشكل عام، وليس إحياء التراث السيناوي فقط، كون السيدات يتعلمن به المشغولات اليدوية التي تشتهر بها كل المحافظات المصرية، حتى يتاح لهن فرصة تسوق منتجاتهم داخل المحافظات المختلفة، وتأهيلهم لإقامة مشروعات متناهية الصغر.
وأوضحت أن المركز يتضمن ماكينات خياطة، لتعليم حرفة الخياطة والتفصيل، ونول بدائي لتعليم كيفية صنع الكليم البدوي الذي يشتهر بألوانه المبهجة، وخيوطة المتنوعة، ونول لصناعة السجاد اليدوي، الذي يتميز بجودة وجمال ألوانه ودقة صناعته.
وأكدت أن مشغولات الهاند ميد، يقبل على شرائها السائحين كهدايا تذكارية، كما أصبح يقبل على شرائها المصريين لجمال ودقة صنعها، مشيرة إلى أن هذه المشغولات تحتاج إلى مجهود وهدوء وصبر وتركيز، لذا تكون غالية الثمن، كونها تظهر في النهاية كاللوحة الفنية تراثية، وعلى قدر صعوبة العمل بها فقد يكون العائد المادي منها.
ولفتت إلى أن السجادة اليدوية تستغرق صناعتها على النول نحو أكثر من شهرين، والكليم البدوي يستغرق أسبوع أو أكثر حسب طول وعرض الكليم.