هايلى تخسر أمام «لا أحد» بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين فى نيفادا

لم يفز أى مرشح رئاسى فى الانتخابات التمهيدية للجمهوريين فى ولاية نيفادا الأمريكية، أمس، بعد التصويت لصالح «لا أحد من هؤلاء المرشحين» فى انتكاسة لنيكى هايلى رغم عدم وجود أى منافس لها.
وليس للنتيجة تأثير ملموس على معركة الفوز بترشيح الحزب الجمهورى لخوض الانتخابات الرئاسية، لعدم مشاركة أى مندوب بسبب خلاف بين سلطات الولاية والحزب الجمهورى فى نيفادا الذى سيعقد مجلسا انتخابيا منفصلا هذا الأسبوع، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
لكنها انتكاسة أخرى لهايلى التى خسرت فى اقتراعين سابقين أمام الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى ولايتى أيوا ونيوهامبشير، بينما تستعد لمواجهة خسارة أخرى هذا الشهر فى ولاية كارولاينا الجنوبية التى تنحدر منها.
وأظهرت النتائج الرسمية بعد أكثر من ساعتين على انتهاء الاقتراع أن السفيرة السابقة حصلت على 32% فقط من الأصوات مقابل أكثر من 61% لصالح «لا أحد من هؤلاء المرشحين».
وحضّ فريق ترامب أنصاره على التصويت ضد منافسته الوحيدة للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الجمهورى، وإن كان اسمه غير مدرج على قائمة المرشحين.
من جانبها، قللت حملة هايلى من أهمية النتيجة. وقال ناطق باسمها لشبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية: «نستعد بكامل الزخم لكارولاينا الجنوبية وما بعدها».
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن تقريرا أعده مدع عام أمريكى من المفترض أن يُنشر قريبا، يتضمن انتقادات للطريقة التى تعامل بها الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومعاونوه مع وثائق رسمية سرية للغاية، لكنه لن يوصى بأى ملاحقات فى هذه القضية.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير الذى أعده المدعى العام، روبرت هور، المكلف بالتحقيق فى القضية، سيُنشر فى الأيام القليلة المقبلة.
وكان وزير العدل الأمريكى، ميريك جارلاند، قد عين هور مدعيا عاما خصوصيا فى هذه القضية بعد أن تم العثور عام 2022 فى مكتب قديم لبايدن فى ديلاوير، على وثائق رسمية مصنفة «سرية للغاية»، يعود تاريخها إلى الفترة التى كان فيها بايدن نائبا للرئيس الأمريكى الأسبق، باراك أوباما.
وعلى غرار ما حصل مع بايدن، عثر المحققون فى مقر إقامة سلفه الجمهورى دونالد ترامب على وثائق مصنفة «سرية للغاية»، لكن الملياردير المرشح الأوفر حظا لمنافسة بايدن فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، يلاحق بسبب هذا الأمر جنائيا بتهمة الإهمال فى التعامل مع وثائق سرية.