قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن «الأمور تزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بمحافظة خان يونس جنوب القطاع». ونوه في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء، أن «الوضع الكارثي في مستشفيات خان يونس ينذر باستشهاد العديد من الجرحى؛ نتيجة الاستهداف وعدم توفر الإمكانيات الطبية». وأعلن نفاد الطعام من مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس، مُحملًا الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في المجمع والمستشفى. وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأممالمتحدة بحماية مستشفيات خان يونس، وحماية المتواجدين فيها، وتوفير الطعام والاحتياجات الطارئة. من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر، إن آليات الاحتلال ما زالت تتمركز في المنطقة الشرقيةالجنوبية من مستشفى الأمل، ويعتلي القناصة أسطح المنازل المحيطة بها. وأضافت أنه يسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات جراء استهداف الاحتلال للمنطقة المحيطة بالمستشفى، ومازال الجنود يحظرون على جميع من يتواجد داخل مقر الجمعية والمستشفى من الخروج للشارع، واستهدفوا منذ الصباح عددا من النازحين والعاملين في الجمعية. وأشارت الجمعية إلى أن طواقم مستشفى الأمل تعاملوا مع 13 حالة، منها 7 شهداء بينهم موظف لديها، تم استهدافه على الباب الجنوبي للمستشفى، حيث لا يزال ملقى على الأرض أمام مقر الجمعية دون قدرة أي أحد من طواقم الإسعاف من الوصول لإخلاء جثمانه. وحذرت من بدء تناقص مخزون المستشفى من الوقود والمعدات الطبية، لمستويات خطيرة، ما يعرض حياة الطواقم والنازحين للخطر الشديد.