نفى السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، اليوم الإثنين، استهداف أي مركز استشاري إيراني في سوريا. وقال أكبري في تغريدة له على منصة "إكس" اليوم: "في الهجوم الذي شنته اليوم مقاتلات الكيان الصهيوني على الجهة الجنوبية لمدينة دمشق، لم يستشهد أي مواطن أو مستشار إيراني، إن هجمات الصهاينة العمياء لن تفت من عزيمة محور المقاومة"، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء. وكان مصدر عسكري سوري، قد أفاد في وقت سابق من اليوم الإثنين، بسقوط قتلى وجرحى إثر "عدوان" إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط جنوبدمشق. وقال المصدر ، في منشور أوردته وزارة الدفاع السورية عبر حسابها بموقع "فيسبوك": "حوالي الساعة 13.00 ظهر اليوم، شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوبدمشق ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين إضافة إلى بعض الخسائر المادية". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن "انفجارات عنيفة دوت في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن استهداف يرجح أنه إسرائيلي استهدف إحدى المزارع في محيط منطقة السيدة زينب جنوبدمشق، تعتبر أحد مقرات ميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني"، بحسب وصفه. ووفق المرصد، جاء ذلك وسط تصدي للدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام في محاولة للتصدي للصواريخ. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت صرح، بأن بلاده زادت وتيرة هجماتها في سوريا على أهداف إيرانية. وقبل أكثر من شهر، قتل العميد رضى موسوي بفيلق القدس التابع للحرس الثوري في هجوم إسرائيلي في دمشق، وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن تدفع إسرائيل ثمنًا باهظًا.